«التربية» تكثف استعداداتها للعام الدراسي الجديد

مباشرات عمل جديدة للمعلمات المسحوبة جنسياتهن

تصغير
تكبير

- عبدالله الجعفر: برنامج «بلّغ» يسرّع الاستجابة في صيانة المدارس 
- 113 مدرسة إلى جانب مبانٍ حكومية في حولي تحت المتابعة ضمن خطة شاملة  
- صفية أبل: تعاون الفرق الفنية يضمن معالجة الأعطال

وجه الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية بالتكليف منصور الظفيري، مديري المناطق التعليمية بتحديد مراكز عمل المعلمات المسحوبة جنسياتهن بنظام سجل المعلم، وذلك بعد ما تم توقيع العقود معهن وتحويلهن بنظام سجل المعلم كمباشرات عمل جديدة.

وطلب الظفيري، في كتاب رسمي، من مديري المناطق تحديد مراكز عمل المعلمات حسب الشواغر المتاحة بكل منطقة.

من جهة أخرى، وفي إطار استعداداتها المكثفة لاستقبال العام الدراسي الجديد، تواصل التربية جهودها لضمان جاهزية المدارس في مختلف المناطق التعليمية، عبر خطط متكاملة تهدف إلى توفير بيئة مدرسية آمنة ومهيأة للطلبة والهيئة التعليمية والإدارية، وفي ظل الحرص على توظيف الأنظمة الرقمية الحديثة لتعزيز كفاءة العمل وتسريع إنجاز المهام.

وأوضح المهندس بالوزارة عبدالله الجعفر أن برنامج «بلّغ» يُعد من أحدث الأنظمة التي اعتمدتها الوزارة، حيث يتيح متابعة الصيانة في المدارس والمنشآت التربوية، عبر رفع البلاغات وفق خطة زمنية محددة، مما يسهم في توفير الوقت والجهد وتسريع الاستجابة.

وأشار الجعفر إلى أن منطقة حولي التعليمية تضم نحو 113 مدرسة إلى جانب المباني الحكومية التابعة لها، مبينًا أن إدارة الصيانة تعاملت مع أغلب البلاغات المرفوعة عبر برنامج «بلّغ»، وجارٍ الانتهاء من البقية قبل بداية العام الدراسي، لافتاً إلى أن الفرق الفنية المكلفة بالصيانة تضم مهندسين متخصصين يعملون بإشراف مباشر، ويبذلون قصارى جهدهم لإنجاز الأعمال ذات الأولوية المرتبطة بانطلاقة الفصل الدراسي.

وأضاف أن جدول الأعمال يتوزع على ثلاثة أقسام رئيسية: الأعمال المدنية وتشمل الديكورات والأرضيات ودورات المياه، والأعمال الكهربائية التي تركز على استبدال الإضاءات في الفصول والممرات والقاعات مثل المسارح والصالات الرياضية، والأعمال الميكانيكية التي تضم أعمال التكييف وصيانة برادات المياه.

كما شدّد الجعفر على أهمية برنامج «بلّغ» في تنظيم عملية التنسيق بين الإدارات المدرسية وإدارة الشؤون الهندسية، بما ينسجم مع توجهات خطة العمل الحكومي نحو التحول الرقمي التدريجي والاستغناء عن المعاملات الورقية، الأمر الذي يعزز كفاءة الصيانة ويتيح وضع خطط مستقبلية بشكل أكثر دقة وفاعلية.

من جانبها، أكدت المهندسة الكهربائية في الوزارة صفية أبل أهمية التواصل الفعّال بين الإدارات المدرسية وإدارة الصيانة من خلال برنامج «بلّغ»، حيث يقوم الفريق الفني المختص بمتابعة البلاغات ومعاينة الأعطال الفنية أو الكهربائية أو الميكانيكية بالتعاون مع المهندسين المشرفين في مختلف التخصصات، ليتم إصلاح الخلل واستبدال الإضاءات أو الأسقف إذا استدعى الأمر ذلك، بما يضمن توفير بيئة مدرسية ملائمة للطلبة والمعلمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي