فيصل بن فرحان وعبدالعاطي تناولا هاتفياً مجمل الأوضاع الإقليمية

رفض «مصري سعودي» لسياسة التجويع والقتل الممنهج في غزة

عبدالعاطي خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في مصر
عبدالعاطي خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في مصر
تصغير
تكبير

- إعادة انتخابات مجلس الشيوخ في 5 محافظات

في إطار التشاور والتنسيق الدوري ومتابعة الملفات الإقليمية، وفي مقدمها الأوضاع في قطاع غزة، تناول وزيرا الخارجية المصري بدر عبدالعاطي والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، هاتفياً، «أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة»، وثمنا ما تشهده العلاقات من تطور متصاعد على كل المستويات.

وبحث الوزيران تطورات الأوضاع «الكارثية في غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم»، وأكدا «موقفهما المشترك الرافض بشكل قاطع لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال القطاع وتوسيع العدوان، في محاولة لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتقويض حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».

وتوافق الوزيران، على «ضرورة التوصل الفوري لاتفاق لوقف النار، وضمان النفاذ العاجل والفوري للمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية من دون عوائق، والوقف الفوري لسياسة التجويع والقتل الممنهج التي تؤجج الصراع وتعزز التطرف».

وشددا على «ضرورة حماية المدنيين، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وناقش الوزيران، «مجمل الأوضاع الإقليمية، وتبادلا الرؤى في شأن سبل التعامل مع التحديات الراهنة والأزمات القائمة في السودان وسوريا ولبنان، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق، وأهمية التنسيق العربي المشترك في شأن هذه القضايا لدعم ركائز الأمن والاستقرار الإقليمي».

كما أجرى عبدالعاطي اتصالين هاتفيين مع نظيره الإيراني عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي.

وفيما أكد الوزير المصري لنظيره الإيراني «أهمية الالتزام بالمسارات الدبلوماسية، وتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف التعاون مع الوكالة الذرية، بما يسهم في تعزيز الثقة المتبادلة، وخلق مناخ مواتٍ لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي»، تناول مع غروسي مستجدات الملف النووي الإيراني.

وفي لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في مصر، شدد عبدالعاطي، على «ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع»، مضيفاً ان بلاده استعدت لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف النار.

واعتبر عبدالعاطي أن من الضروري التوصل لوقف النار في السودان.

وأكد أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بالتزامن في أقرب وقت، وتفكيك الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة.

كما تناول شواغل مصر في شأن بملف السد الإثيوبي ونهر النيل، مؤكداً ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي في ما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، مشدداً على أهمية التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة على أساس القانون الدولي، ورافضاً الإجراءات الأحادية الإثيوبية المخالفة للقانون الدولي.

ولفت إلى «دعم مصر الكامل للجهود الرامية إلى تعزيز أمن واستقرار الصومال ومنطقة القرن الأفريقي»، مؤكداً «أولوية ملف البحر الأحمر وسلامة الملاحة البحرية، لاسيما في ظل ارتباطه بشكل مباشر بالأمن القومي المصري والاقتصاد الوطني».

في سياق منفصل، أعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر المستشار حازم بدوي، أن هناك 5 محافظات ستشهد جولات الإعادة لانتخابات الشيوخ 2025، وهي الإسماعيلية، الأقصر، الغربية، الوادي الجديد وبني سويف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي