قد تُعرِّضك لمخاطر البكتيريا والدهون والسموم
10 أجزاء من الدجاج يُوصى بالحذر عند أكلها!
يوفر الدجاج مصدر بروتين جيداً وشائعاً عالمياً، وغالباً ما يُعتبر صحياً أكثر من اللحوم الحمراء. ومع ذلك، ليس كل جزء من أجزاء الدجاج صحياً عند تناوله.
فوفقاً لأبحاث، قد تحتوي بعض أجزاء الدجاجة على مستويات عالية من الدهون الكوليسترولية الضارة، أو تحمل بكتيريا، أو تحوي سموماً وملوثات من البيئة التي تَربّى فيها الطائر.
ويمكن أن يؤدي تناول هذه الأجزاء بانتظام إلى زيادة خطر الاصابة بمشاكل صحية في الهضم أو مشاكل أخرى طويلة الأمد.
وإذا كنت ممن يستمتعون بتناول لحوم الدجاج بانتظام، فمن المهم أن تعرف في التالي أي الأجزاء يجب أن تتفاداها أو أن تحضرها وتطهوها بشكل صحيح لتقليل المخاطر وتعزيز صحة أفضل.
• الجلد... دهون مخفية وبكتيريا
بينما يعد جلد الدجاج المقرمش مفضّلاً لدى الكثيرين، إلا أنه ليس الجزء الأكثر صحة من الطائر. والجلد يتكون أساساً من الدهون، التي يمكن أن تساهم في زيادة الكوليسترول وخطر مرض القلب إذا تم تناوله بانتظام. وحتى بعد الطهو، يمكن لجلد الدجاج أن يحمل بكتيريا، خاصة إذا لم يتم تحضيره بشكل صحيح.
• الرئتان... طفيليات
لا تُستهلك رئتا الدجاجة عادة في معظم المطابخ لكنها تستخدمان في بعض الأطباق التقليدية. والقلق مع رئتي الدجاجة يكمن في كونهما قد تحويان كائنات وطفيليات دقيقة مقاومة لدرجات الحرارة العالية عند الطهو، وهذا يجعلها خطراً صحياً محتملاً، خصوصاً إذا لم تُعامل بطريقة سليمة.
• الرأس... بقايا مبيدات
تستخدم رؤس الدجاج أحياناً في إعداد المرقات أو الحساء التقليدي، وقد تحتوي تلك الرؤوس على بقايا مبيدات من العلف الملوث أو من البيئة المحيطة التي تربى فيها الدجاج. ومع مرور الوقت، يمكن أن تتراكم هذه البقايا في أنسجة الرؤوس، ما يشكّل مخاطر صحية طويلة الأمد عند أكلها.
• الأمعاء... خطر التلوث البكتيري
أمعاء الدجاج مليئة بالبكتيريا والكائنات المجهرية الأخرى التي يصعب إزالتها تماماً، حتى مع التنظيف الشامل. وما لم تُنظف الأمعاء وتُطهى بشكل صحيح من جانب شخص ذي خبرة، فمن الأفضل عدم تناولها تفادياً الخطر العالي المحتمل الناجم عن الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الطعام.
• الأقدام... أوساخ وبكتيريا
في بعض الثقافات، يمكن أن تكون أقدام الدجاج لذيذة عند طهيها بشكل صحيح، لكنها تنطوي أيضاً على خطر التلوث البكتيري. فبسبب التصاقها واحتكاكها المستمر بالأرض، يمكن أن تظهر شقوق أقدام الدجاج من الأوساخ والبكتيريا الضارة والملوثات الأخرى.
• القلب... تناوله باعتدال
غالباً ما يُعتبر قلب الدجاج لحماً عضوياً مغذياً غنياً بالبروتين والمعادن الأساسية. ومع ذلك، فإنه قد يحتوي أيضاً على هرمونات توتر متبقية في أنسجته، والتي يمكن أن تؤثر على صحة من يأكلها إذا تناولها بكميات كبيرة. ويوصي الخبراء بالاعتدال في أكل قلوب الدجاج.
• القوانص... التنظيف الجيد ضرورة
تعمل القانصة كمعدة للطائر، وغالباً ما تحتوي على حجارة وحصوات صغيرة تساعد في طحن الطعام. وإذا لم تُنظف القوانص جيداً، فإنها يمكن أن تحمل بكتيريا أو مكونات ضارة أخرى. وعلى الرغم من أن القوانص يمكن أن تكون جزءاً لذيذاً ومغذياً من الدجاج، فإن التحضير والطهو السليم هو المفتاح لجعلها آمنة للاستهلاك.
• العنق... بكتيريا كامنة
تُستخدم أعناق الدجاج عادة في صنع الحساء والمرقات، لكنها يمكن أن تكون بيئة خصبة لإيواء أنواع من البكتيريا. وقد لا يكون غليها دائماً كافياً لقتل جميع تلك الميكروبات، لذا، من الضروري التأكد من أن أعناق الدجاج مُنظفة ومطهوة لفترة كافية.
• أطراف الأجنحة... قيمة غذائية متدنية
تتألف أطراف أجنحة الدجاج في الغالب من الجلد والعظم، وتوفر لحماً أو قيمة غذائية متدنية نسبياً. وغالباً ما تُدرج أجنحة الدجاج في الوصفات الغذائية لإكسابها نكهة، لكنها لا تساهم كثيراً في البروتين. وعلاوة على ذلك، يمكن أن تحمل تلك الأجنحة دهوناً زائدة وبكتيريا ضارة إذا لم تُعامل بشكل صحيح قبل أكلها.
• نخاع العظم... بقايا دم
بينما تُستخدم عظام الدجاج لصنع مرقات غنية بالمغذيات، فمن الممكن أن يحتوي نخاع العظم الموجود داخلها أحياناً على آثار دم لم يتم طهوها تماماً. ويشكل هذا الأمر خطراً للتلوث إذا لم يتم غلي العظام لوقت كافٍ.