يتواجهان في «ماليه» ضمن ملحق التأهل إلى دوري التحدي الآسيوي
العربي يسعى لتخطي عقبة «مازيا سبورتس»
يسعى «العربي» إلى بلوغ دور المجموعات في بطولة كأس التحدي الآسيوي لكرة القدم ولكن عليه أولاً أن يجتاز عقبة مضيفه «مازيا سبورتس» المالديفي في لقاء الملحق التأهيلي الذي يقام ظهر الغد على الاستاد الوطني في العاصمة «ماليه».
تتأهل الفرق التسعة الفائزة من «الملحق» إلى دور المجموعات للانضمام إلى ثمانية أندية مُنحت حق التأهل المباشر منها نادي الكويت، بالإضافة إلى الفرق الثلاثة التي خرجت من الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا الثاني، ليشكلوا بذلك ما مجموعه 20 فريقاً في النسخة الثانية عشرة من هذه البطولة الآسيوية، وهي البطولة الثالثة على مستوى القارة.
ومن المقرر إجراء قرعة دور المجموعات في 28 أغسطس الجاري.
وسبق لـ «الأخضر» ومازيا سبورتس أن تواجها في نوفمبر الماضي ضمن دور المجموعات للنسخة الماضية بضيافة العربي والذي خرج فائزاً 2-0، ولكن الوضع يبدو مختلفاً هذه المرة باعتبار أن المباراة ستقام على أرض الفريق المالديفي ووسط تغييرات طرأت على الجانبين طالت الجهاز الفني فيهما واللاعبين خصوصاً الأجانب وهو ما قد يضفى شيئاً من الغموض على مواجهة الغد.
في العربي، تعاقدت الإدارة مع المدرب البرتغالي ماركو ألفيس بعد مغادرة الوطني ناصر الشطي، فيما رحل أكثر من لاعب مثل المدافع الدولي حسن حمدان المُنتقل إلى الأهلي الأردني من دون موافقة الإدارة، ولم يتم تجديد عقد الثلاثي المحترف، الجزائري سفيان بوشار، المغربي حمزة خابا والبحريني كُميل الأسود.
وفي حين استمر الثنائي النيجيري، أيانو إيوالا وكريستوفر جون، تعاقد النادي مع ثلاثة محترفين جدد هم الأوغندي كينيث سيماكولا، الفرنسي حاسيمي فاديغا والبلجيكي جوليان نغوي، ولاعب محلي هو الدولي المخضرم حمد حربي القادم من كاظمة.
في المقابل، يمكن لألفيس الاعتماد على عدد من عناصر الخبرة المستمرين بالفريق مثل الحارس سليمان عبدالغفور وجمعة عبود ومحمد خالد، إضافة إلى الشباب حسين أشكناني وعبدالوهاب العوضي ويوسف ماجد.
ويفتقد «الأخضر» في مباراة الغد لجهود الجناح بندر السلامة وصانع الألعاب علي خلف للإصابة.
وكان «الأخضر» استهل تدريباته في ماليه، السبت، وسط طقس رطب احتاط له القائمون على الفريق من خلال إقامة معسكر تدريبي في العاصمة الإماراتية أبوظبي التي تشهد أجواء مشابهة هذه الفترة.
وعمل ألفيس وجهازه المعاون في الأيام الماضية على تصحيح الأخطاء التي شابت أداء الفريق في المعسكر الذي خاض فيه 3 مباريات تجريبية مع أندية إماراتية خسرها جميعاً، أمام «حتّا» 1-2 وبني ياس 0-1 والوحدة 0-2.
من جهته، يستهدف الفريق المالديفي، والفائز بلقب الدوري المحلي الرابع على التوالي والخامس إجمالاً (رقم قياسي)، المدعوم بجمهوره، الوصول إلى مرحلة المجموعات للمرة الثانية توالياً.
ويقود الفريق المدرب الإسباني، لويزما هيرنانديز، الذي خلف الصربي دراغان دوكانوفيتش في يناير الماضي.
ورأى هيرنانديز أن على لاعبيه «التعلم من مباراة العام الماضي أمام العربي».
وقال في تصريحات إعلامية: «العديد من لاعبي مازيا مازالوا يتذكرون تلك المباراة، سنكون مستعدًين للمبارة المقبلة ذهنياً».
«لقد سجلوا (العربي) هدفين في دقيقة واحدة ضدنا في مباراة العام الماضي. لم أكن المدرب، لكن العديد من اللاعبين يتذكرون تلك المباراة، الآن علينا أن نفكر في الأمر، هدفنا حالياً هو التأهل إلى دور المجموعات».
ألفيس: مواجهة مختلفة
أكد مدرب فريق العربي، البرتغالي ماركو ألفيس، على أن مواجهة الغد مع مازيا سبورتس المالديفي ستكون مختلفة عن سابقتها التي جمعت الفريقين في نوفمبر الماضي ضمن النسخة السابقة لدوري التحدي الآسيوي.
وقال ألفيس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة اليوم: «شاهدت مباراة العربي ومازيا في البطولة الماضية وكذلك شاهدت مباراة مازيا مع أركاداغ التركمانستاني والتي لم يستحق الفريق المالديفي الخسارة فيها».
وأضاف: «مباراة هذا الموسم مختلفة، حيث سنلعب في المالديف وليس في الكويت والطقس سيكون مختلفاً، فريق مازيا استعد للمباراة بقوة ونحن كذلك تحضرنا بشكل جيد ونسعى إلى تحقيق الفوز».