إدارة المسابقات تتجه لتقديم مقترح تجربة تطبيقه بمنافسات «الكؤوس»
«قانون الدقيقتين»... مطلوب في الكويت
حقق التعديل التجريبي الذي شهدته منافسات كأس العرب لكرة القدم «فيفا -قطر 2025» بإخراج أي لاعب لمدة دقيقتين من الملعب إذا طلب دخول الطاقم الطبي بداعي الإصابة ثم تبيّن أنه قادر على مواصلة اللعب بدون وجود إصابة حقيقية، نجاحاً ملحوظاً أسهم بتحقيق الهدف الذي كان الاتحاد الدولي للعبة يسعى إلى تحقيقه وهو الحد من محاولات إهدار وقت المباريات وتسريع نسق اللعب.
ومع وجود حالتين فقط يُعفى فيهما اللاعب من «عقوبة الدقيقتين»، هما: إذا حصل اللاعب المنافس المتسبب في الإصابة على بطاقة صفراء أو حمراء، أو إذا كان اللاعب الذي طُلب علاجه هو حارس المرمى، نظراً لاستحالة لعب الفريق بدون حارس لمدة دقيقتين، فإن تأثير هذا التعديل بدا واضحاً على نسق مباريات كأس العرب الأمر الذي سيشجع «فيفا» للمضي قُدماً في تطبيقه وتعميمه.
الفكرة المستوحاة من منافسات الرياضات الأخرى ككرة اليد والسلة، قد يتم تطبيقها في الكويت هذا الموسم ولو على سبيل التجربة.
وعلمت «الراي» من مصادر في الاتحاد الكويتي أن إدارة المسابقات تدرس بجدية تقديم مقترح إلى مجلس الإدارة لتطبيق «قانون الدقيقتين» ولو على سبيل التجربة ابتداءً، وذلك خلال مباريات بطولات الكؤوس للموسم الراهن (كأس الأمير وكأس ولي العهد وكأس السوبر) على أن يتم تعميمه لاحقاً على مسابقة الدوري سواء هذا الموسم أو في الموسم المقبل.
وتشهد المنافسات المحلية شكاوى مستمرة من إهدار وقت المباريات عبر سقوط اللاعبين المتعمد والذي يتسبب في تعطيل اللعب وبالتالي التأثير على المستوى الفني.
ولا يقتصر الأمر على المباريات التي تجمع بين فريق منافس وآخر أقل مستوى بل وجدنا أن هذه الشكاوى بدأت تصدر عقب مواجهات تعتبر مجازاً «قمة» وتجمع بين فريقين كبيرين.
ويعتبر «معدل اللعب الفعلي» في المسابقات المحلية الكويتية من الأقل في المنطقة ولا يتجاوز في أفضل الأحوال 50 دقيقة من إجمالي وقت المباراة، فيما بقية الدقائق تهدر في توقفات غالبيتها بسبب سقوط اللاعبين إضافة إلى الاحتجاجات على التحكيم من قبل الأجهزة الإدارية والفنية.