وجع الحروف

الذكاء الاصطناعي... دخل الخط!

تصغير
تكبير

ظهرت بوادر طيبة، منها خبر استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية إنتاج الحقول النفطية لرفع الإنتاجية ورفع الأداء وخفض التكاليف كثمرة من الشراكة الإستراتيجية مع «مايكروسوفت»... وظلت حلقة التفاصيل غير واضحة منها، الكيف وكم ستكون نكلفة إنتاج برميل النفط... وننتظر التفاصيل.

الذكاء الاصطناعي... دخل على الخط!

لهذا وخصوصاً في وسائل التواصل الاجتماعي يجب ألا نصدق كل ما ينشر إلا إذا جاء من المصادر الموثوقة والرسمية.

نتمنى توظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات مسح لمستوى الرضا من الخدمات وبالأخص المستوى المعيشي.

كنا ومازلنا نقول إن أي تحسين للأداء يبدأ من الداخل... تحسين مستوى المعيشة ورفع أداء العاملين، وتحديد كادر خاص لخريجي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، كونهما من التخصصات المستقبلية التي نحن أحوج إليها من أي بلد آخر.

مازلنا نبحث عن «الحلقة المفقودة»... وفي مقدمتها الشفافية لاسيما أن النقد المباح رغم تكراره من مختلف مشارب أحبتنا أصحاب الخبرة من مختلف المجالات لم يلق الصدى المرجو.

تفاعلنا مع ما ينشر يحتاج إلى «الذكاء الاصطناعي» لمعرفة هموم الأسرة الكويتية وهواجسها التي تعيشها بين ليلة وضحاها.

لا يمكن لعاقل أن يتحدث أو يحلل أي أمر من دون وجود معلومة يستند إليها في عملية التقييم والقياس.

ولا يمكنك أن تشعر بالراحة «نفسياً ومالياً» ما لم تجد قوانين ترفع من مستوى معيشتك وتقوي من اللحمة الوطنية وترسخ مبدأ الأمن الاجتماعي/الأسري كأولوية.

نريد أن تضخ «الفلوس» إلى «الداخل» لصون فئات المجتمع ومكوناته عبر خلق ثقافة تحمي الجيل الحالي والمستقبلي.

وممكن أن نستعين بالذكاء الاصطناعي في قياس سن التقاعد كي لا نخسر الكفاءات من أصحاب الخبرة وهم في سن الخمسين، الذي يعد معه الفرد في قمة العطاء المثمر (خبرة ورشد وطاقة).

وهناك استخدامات كثيرة ممكن أن نوظف الذكاء الاصطناعي فيها، ومنها الدورة المستندية، هياكل ديوان الخدمة، ومدى تفاعل المؤسسات مع ما ينشر.

الذي لا يؤمن بالتغيير فهو واهم مازال يعيش عصر «كتابنا وكتابكم»... والناس بلغت حد اعتماد التوقيع الإلكتروني في أغلب الأمور الورقية حتى في المناقصات والعقود واعتماد القرارات، والتقييم لكل نواحي المنظومة الإدارية أصبح إلكترونياً وبشفافية وحوكمة تضبط الأداء وتجعله مميزاً وسريعاً وينعكس أثره على المواطن والمقيم.

قلتها مداعباً أحد الزملاء «ما دامت مركبات الطباعة موجودة... التزم الصمت عن الخوض في شق الحكومة الرقمية».

وقلتها مداعباً أيضاً «دام الوضع المعيشي دون المستوى والأمن الأسري غير مستقر... فالتزم الصمت عن الحديث عن التنمية الحقيقية»... وسبق وقلت «الفلوس» إن لم نجني ثمارها في توفير الرخاء المعيشي والاستقرار الأسري، فالله المستعان!

الزبدة:

هل سيعقب توظيف الذكاء الاصطناعي، استخدامات آخرى تلخص الحالة التي يعيشها الفرد الكويتي والأسرة الكويتية والمؤسسات والعاملين فيها والمتقاعدين؟

نريد مسحاً لدراسة الحالة وقياس مستوى الرضا إن كنا نبحث عن التنمية الفعلية التي يعتبر العنصر البشري هو الأساس فيها... الله المستعان.

[email protected]

Twitter: @TerkiALazmi

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي