«نفاوض لتوسيع شبكة الطيران... ونشكر الكويتيين على شغفهم بالتشيك»
السفير خميل: رحلات «الجزيرة» المباشرة عزّزت السياحة بين براغ والكويت
- ما بين 8 و10 آلاف كويتي يزورون التشيك سنوياً
- قمة وزارية بين «التعاون» و«الأوروبي» في براغ نوفمبر المقبل
أكد سفير جمهورية التشيك لدى البلاد يوراي خميل أن الرحلات المباشرة التي تُسيّرها شركة «طيران الجزيرة» بين الكويت وبراغ منذ يونيو الماضي، أسهمت بشكل ملموس في تعزيز الحركة السياحية بين البلدين، كاشفاً عن أن هذه الرحلات ستستمر حتى منتصف سبتمبر الجاري، وفقاً لأحدث المعلومات المتوافرة، وقال: «كنت على متن ثاني رحلة مباشرة من براغ، وسأكون أيضاً ضمن آخر الرحلات في نهاية الموسم».
وأفاد السفير خميل، في تصريح على هامش معرض «اكتشفوا جمال التشيك»، الذي أقيم في مقر السفارة، الأربعاء الماضي، بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين، أن هناك مفاوضات جارية حالياً لتوسيع شبكة الرحلات، لافتاً إلى أن نجاح هذه الخطوة يعتمد على توافر طائرات جديدة والانتهاء من أعمال التوسعة في مبنى الركاب الجديد، «وهي تحديات تواجهها شركات الطيران في مختلف أنحاء العالم»، على حد تعبيره.
وأعرب عن امتنانه لاهتمام الكويتيين ببلاده، وقال: «لست بحاجة لتعريف الكويتيين بجمهورية التشيك، فكل عام يزورنا ما بين 8 إلى 10 آلاف سائح كويتي، أغلبهم في فصل الصيف، سواء للاستجمام في المنتجعات الصحية أو مراكز إعادة التأهيل، أو حتى للتنزه في الغابات والبحيرات والأنهار».
وأضاف: «الكويت أصبحت قريبة جداً من قلبي، وآمل أن يزداد عدد الزوار عاماً بعد عام».
وحول التعاون الثنائي على الصعيد الدبلوماسي، كشف عن استضافة التشيك قمة وزارية مشتركة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في نوفمبر المقبل، إلى جانب المنتدى التجاري التاسع بين الجانبين، ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين والمنطقتين.
واستعرض السفير جانباً من الثقافة التشيكية، من خلال لوحات وصور لأبرز المعالم السياحية والطبيعية، وقال: «أنتم لديكم اللؤلؤ تحت الماء، أما أنا فأعرض لآلئ بلادي فوق الأرض، من غابات وقلاع وأنهار».
وفي ما يخص اهتمام الزوار الكويتيين بالمطبخ التشيكي، أوضح أن ردود الفعل إيجابية للغاية، مشيراً إلى إعجابهم بأطباق تقليدية مثل «كنيدليكي»، وهو نوع من «الزلابية» تقدم مع جولاش اللحم البقري، إضافة إلى الأجبان المشوية أو المقلية، والتي تُقدم عادة مع البطاطا المسلوقة أو صلصة التارتار.
لذة الأطباق الكويتية
قال السفير خميل، مازحاً: «الأطباق الكويتية لذيذة جداً... مشكلتي معها أنني أكتسب وزناً كلما تناولتها، لكن أعدكم أن الزائر الكويتي سيتعرض للمشكلة نفسها في التشيك... ولحلها، عليه أن يتنزه كثيراً في مدننا الجميلة، وبعض القلاع كقلعة كارلشتاين تستغرق ساعات من التجول صعوداً وهبوطاً لاكتشافها، وقلعة براغ، أكبر مجمع قلاع بأوروبا، التي تضم مقر الرئاسة التشيكية، وهي مفتوحة للزوار».