«أتمنى أن أكون إعلامية كويتية تُشرّف بلادها في كل المحافل»

سارة المشاري لـ«الراي»: بداية المشوار... انضمامي لـ «قبل العصر»




سارة المشاري
سارة المشاري
تصغير
تكبير

أعربت المذيعة الشابة سارة المشاري، عن سعادتها الكبيرة للانضمام - أخيراً - إلى تلفزيون الكويت من خلال بودكاست «قبل العصر» الذي يُعرض يومياً عبر القناة الأولى، ويشاركه في تقديمه مجموعة من المذيعيين.

«عشقت (المايك)»

وقالت المشاري، في تصريح لـ«الراي»: «عشقي لـ(المايك) ولد معي منذ الصغر، إذ بدأت مشواري الإعلامي من خلال الظهور عبر منصات (السوشيال ميديا) فصنعت لنفسي محتوى اجتماعياً يلامس الكبار والصغار، أطرح من خلاله القضايا العامة التي تهمّ كل الشرائح بأسلوب يشبهني من دون تصنّع. أنا لم أدخل هذا العالم بغرض (الوناسة)، بل لتحقيق هدفي وهو الإعلام».

«تقارير اجتماعية»

وتابعت «مع أول فرصة حقيقية حظيت بها لدخول عالم الإعلام بشكل احترافي، لم أتردد في الموافقة على أن أكون واحدة من ضمن فريق بودكاست (قبل العصر)، إذ أسندت إليّ مهمة صناعة تقارير يومية ذات طابع اجتماعي بحت، أتجول خلالها في مختلف مناطق الكويت لأقابل الكبير والصغير وأطرح عليهم الأسئلة المتنوعة بحسب موضوع التقرير نفسه».

«مسؤولية أكبر»

وعما إذا كانت قد لمست صعوبة في الأمر، قالت: «لم أجد صعوبة البتة، لكن ظهوري على شاشة تلفزيون الكويت حمّلني مسؤولية أكبر مما كانت على عاتقي في السابق، كونها الشاشة الرسمية للدولة. إذ كنت وما زلت حريصة على انتقاء المواضيع التي أطرحها، بحيث لا تخرج عن المألوف ولا تتخطى العادات والتقاليد».

«قدوة مثالية»

وأردفت «أتمنى أن أكون فعلاً إعلامية كويتية تُشرّف بلادها في كل المحافل، وأن أكون قدوة مثالية لكل من يشاهدني من الكبار والصغار. وهذه ما هي سوى بداية المشوار الحقيقي الذي سأعمل جاهدة على المضي به قدماً».

«يلامس الفتيات»

وعن طموحها خلال المستقبل القريب، أوضحت قائلة «أطمح إلى تقديم برنامج تلفزيوني خاص بي، يلامسني ويشبهني كما يشبه بنات جيلي، بحيث نتطرق فيه إلى كل الأمور التي تهمّ الفتيات بطريقة عفوية تصل إلى القلب مباشرة».

«التسويق»

وكشفت المشاري في ختام حديثها عن أنها لم تدرس الإعلام، «بل إنني متخصصة بالتسويق، لكن ذلك لم يمنعني من التخلي عن شغفي الإعلامي، حتى أوجدت عاملاً مشتركاً ما بين الاثنين من خلال التسويق لفكري الإعلامي الذي أقدمه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي