إن نجاح جامعة خاصة في الكويت بالحصول على مركز متقدم بالتصنيف العالمي للجامعات، له دلالات كثيرة، لكن الأهم من ذلك هو عمل هذه الجامعة الدؤوب على الارتقاء عاماً بعد عام حتى أصبحت من أفضل 600 جامعة في العالم وأفضل جامعة في الكويت وتحتل المركز 18 خليجياً.
نبارك لجامعة الشرق الأوسط الأمريكية «AUM» هذا الإنجاز الذي يدل على العمل الجماعي وارتفاع مستوى روح الولاء الذي زرعته إدارة هذه الجامعة في قلوب جميع العاملين داخل هذا الصرح الأكاديمي.
بالتأكيد أن هذا النجاح لم يأت من فراغ إنما هو نتاج عمل دؤوب ومتفانٍ لإدارة لا تبحث عن الأعذار، إنما همها الأول كان الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي للجامعة...
حتى إنك إن تتبعت المسابقات العلمية والبحثية والرياضية، سواء كانت إقليمية أو عالمية تجد أن الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط في الكويت قد تعدت مرحلة المشاركة من أجل المشاركة، إنما أصبحت مشاركتها من أجل التنافس على المراكز الأولى.
ونرجو أن يكون النجاح الذي حققته جامعة الشرق الأوسط الأمريكية حافزاً لبقية الجامعات في البلد من أجل الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي... فالتنافس بين الجامعات من أجل الحصول على مركز متقدم بالترتيب العالمي يسجل باسم الكويت وله تاثيره الكبير على جذب الكثير من المفكرين و المبدعين للعمل بالجامعات الكويتية...
وهذا بالتأكيد سيخلق بيئة تنافسية بالبحوث العلمية والأدبية وسيكون تأثيره إيجابياً على رفع مستوى خريجي الجامعات في البلد.