7 أطعمة تحسن الهضم وتعزز صحة الأمعاء
يوصي الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا والحاصل على تدريب في جامعتي هارفارد وستانفورد، بتناول أطعمة مُحددة لتعزيز صحة الأمعاء والهضم، ومن أبرزها العدس والكفير وبذور الشيا والكرنب الأحمر أو الأرجواني، لما تحتويه من فوائد بروبيوتيك وبريبيوتيك.
كما يُساهم الموز الأخضر والبطاطس المطبوخة والمبردة والأعشاب البحرية وبذور الكتان المطحونة في توازن ميكروبيوم الأمعاء وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي.
وفقًا لما نشرته صحيفة «Times of India»، قال سيثي إن الوقت قد حان لإعادة النظر في النظام الغذائي لأن ما يأكله المرء يلعب دورًا هامًا في صحة أمعائه.
ونصح بإدراج قائمة أطعمة يمكن أن تُعزز صحة الأمعاء وتُحسّن الهضم، وهي كالتالي:
1- العدس
إن العدس غذاءٌ في متناول الجميع، ويؤكد سيثي على غناه بالألياف والبريبايوتيك.
كما ان العدس من البقوليات التي تدعم سلاسة الهضم وتُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم وتُغذي ميكروبات الأمعاء النافعة.
2- الكفيرإن الزبادي مفيد لصحة الأمعاء، ولكن سيثي أكد أن الكفير أفضل.
وقال إنه يحتوي على «بروبيوتيك أكثر تنوعًا من الزبادي».
يمكن اختيار الكفير العادي غير المُحلى لفوائده الهضمية، إذ يُساعد على الهضم ويدعم أيضًا الحالة المزاجية وصحة البشرة من خلال محور الأمعاء والجلد.
يمكن إضافة الكفير إلى العصائر أو تناوله مباشرةً بما يُمكن أن يُوفر جرعةً فعّالة من البكتيريا النافعة للأمعاء.
3- بذور الشيا
تتميز بذور الشيا بأنها غنيةٌ بالألياف وأحماض أوميغا-3 والبريبايوتيك.
ووصفها سيثي بأنها «صغيرة لكنها قوية»، إذ أن أليافها الهلامية تُهدئ بطانة الأمعاء وتُحسّن جودة البراز، وبالتالي تُحسّن صحة الجهاز الهضمي.
إن ملعقة كبيرة منقوعة في الماء تُحدث فرقًا كبيرًا.
4- ملفوف أحمر أو بنفسجي
كما أوصى سيثي بإضافة الملفوف، سواءً كان أحمر أو بنفسجي، إلى النظام الغذائي لخصائصه المُعزّزة للميكروبيوم. ويُمكن تناوله مُخمّرًا أو نيئًا.
إن الملفوف المُخمّر، مثل مخلل الملفوف، يُوفّر البروبيوتيك الطبيعي، بينما يُوفّر الملفوف النيء السلفورافان، الذي يحمي بطانة الأمعاء.
5- موز أخضر أو بطاطس
يُعدّ الموز الأخضر والبطاطس المطبوخة والمبردة إضافة رائعة، إذ تعتبر خيارات غنية بالنشا المقاوم، وهو بريبيوتيك، ويُغذّي بكتيريا الأمعاء المفيدة دون ارتفاع مُستوى السكر في الدم.
6- الأعشاب البحرية
تشتهر الأعشاب البحرية بأنها غذاء غني بالبريبيوتيك، كما أنها غنية بالمعادن الأساسية لصحة الأمعاء.
وأكد سيثي على قدرتها على إعادة بناء تنوع الميكروبيوم، خاصةً بعد استخدام المضادات الحيوية.
يمكن إضافة الأعشاب البحرية إلى الحساء أو تناولها كوجبات خفيفة لدعم حركة الأمعاء.
7- بذور الكتان
تُعد بذور الكتان المطحونة رائعة لحركة الجهاز الهضمي، فهي تحتوي على الألياف والليغنان، مما يعزز حركة الأمعاء ويحسن التنوع الميكروبي.
وشدد سيثي على ضرورة تناولها مطحونة، وليس كاملة.
يمكن رش بذور الكتان المطحونة على دقيق الشوفان أو الزبادي لتعزيز توازن الهرمونات وتحسين صحة الأمعاء.