النِسب الفعلية تسبق التعاقدية بفارق كبير في بعض المراحل
«جنوب صباح الأحمد»... خطى متسارعة نحو الإنجاز
- علي العبدالله لـ«الراي»:
- تحسّن واضح في نِسب الإنجاز خلال شهر يونيو الماضي
- نطلب نشر جدول زمني واضح للإنجاز في كل ضاحية يُبيّن تواريخ تسليم البنية التحتية
- المعالجة جارية لتربة بعض الضواحي وعلى رأسها ضاحية N11 المتأثرة بالمياه الجوفية
تسير المؤسسة العامة للرعاية السكنية، بخطوات ثابتة وسريعة، في إنجاز المشاريع الإسكانية القائمة، وتتابع بشكل دوري نسب الإنجاز لهذه المشاريع التي تهم المواطن، حيث رصدت المؤسسة نسب الإنجاز في العديد من المشاريع والتي كانت متقدمة عن النسبة التعاقدية بشكل ملحوظ.
وأعلنت المؤسسة أن نسبة الإنجاز التعاقدية في عقد تنفيذ الطرق الرئيسية في مدينة جنوب صباح الأحمد السكنية، بلغت 49.66 في المئة، فيما بلغت نسبة الإنجاز الفعلية 54.37 في المئة، بينما في عقد البنية التحتية الأول والخاص بتنفيذ البنية التحتية لـ7623 قسيمة، حدّدت نسبة الانجاز التعاقدية بـ9.91 في المئة، والنسبة الفعلية بلغت 10.69 في المئة.
وذكرت المؤسسة، في تقريرها الشهري الأخير، أن نسبة الإنجاز التعاقدية في عقد البنية التحتية الثاني والخاص بـ6189 قسيمة، 9.20 في المئة، في حين تقدمت نسبة الانجاز الفعلية فيه بشكل كبير، حيث بلغت 19.22 في المئة، وفيما يخص عقد البنية التحتية الثالث والخاص بـ 6568 قسيمة، فقد تضاعفت نسبة الإنجاز الفعلية لتسجل 6.69 في المئة، مقابل 3.34 في المئة لنسبة الإنجاز التعاقدية.
وتواجه «السكنية» معضلة المياه الجوفية في مدينة جنوب صباح الأحمد السكنية، حيث تتعامل معها بشكل احترافي من خلال معدات حديثة تقوم بسحب المياه الجوفية من مسار تنفيذ المشروع ومعالجة المواقع قبل تنفيذ البنية التحتية للطرق الرئيسية.
تحسّن واضح
وتعقيباً على الأرقام السابقة في التقرير، قال رئيس اللجنة التطوعية لأهالي مدينة جنوب صباح الأحمد علي العبدالله لـ«الراي» إنه «يلاحظ وجود تحسّن واضح في نسب الإنجاز خلال شهر يونيو الماضي، خصوصاً في عقد الطرق الرئيسية، وعقد البنية التحتية الثالثة (الذي يشمل ضواحي N4، N6، N8)».
وأضاف العبدالله «هذا يعطينا مؤشراً إيجابياً بأن وتيرة العمل بدأت تتصاعد بعد فترة من التباطؤ في بعض العقود، ونُشيد بجهود الشركات المنفذة، والمؤسسة العامة للرعاية السكنية والتي ساهمت في رفع وتيرة الإنجاز لعقود البنية التحتية، لما يصب في مصلحة المواطنين المستفيدين من المشروع». ولفت إلى «أننا نأمل من المؤسسة العامة للرعاية السكنية نشر جدول زمني واضح للإنجاز، لكل ضاحية في المدينة يبين تواريخ تسليم البنية التحتية المتوقعة، لأن الأهالي يعتمدون عليه في اتخاذ قرارات البناء».
وتابع «كما نؤكد أهمية توضيح الفروقات بين نسب الإنجاز التعاقدي والفعلي، لأن غياب الشرح الفني قد يؤدي إلى تفسيرات خاطئة، ونطالب بوجود تقرير فني مفصل لكل ضاحية على حدة، بحيث تكون مرجعية واضحة للأهالي والمقاولين قبل البدء بأي أعمال إنشائية».
وأما بخصوص المياه الجوفية، فقال العبدالله «أشرنا سابقاً إلى وجود معالجة جارية لتربة بعض الضواحي، وعلى رأسها ضاحية N11، نتيجة تأثرها سابقاً بمياه الأمطار والصرف، وقد استعانت المؤسسة العامة للرعاية السكنية بشركة متخصصة لإعادة تقييم التربة، ووضع حلول مناسبة لضمان معالجة التربة قبل بدء تنفيذ أعمال البنية التحتية».
وأكد العبدالله أن «معالجة التربة مسؤولية المؤسسة بالكامل والشركة المنفذة، وندعو المؤسسة العامة للرعاية السكنية إلى زيادة التركيز على العقود الثلاثة للبنية التحتية، وتسريع وتيرة العمل فيها بما يواكب تطلعات المواطنين، كما نؤكد على أهمية الالتزام بمواعيد تسليم المشروع المعلنة بإذن الله، حتى يتمكّن الأهالي من التخطيط لبناء منازلهم بوضوح واستقرار».