حروف باسمة

للمخرجة منال النهام مع التقدير

تصغير
تكبير

ديرة أفقها جميل، سمات أهلها مفعمة بالخير، فكرهم يشير الى العمل الدؤوب، وأفعالهم تنم عن الإخلاص، لقدرة واثقة، واستعداد رصين، وميل طيب.

كل هذه السمات تجعل من الأهلين شمعة، لها مسارات تشير إلى الخير، من أجل التقدم والازدهار.

من هؤلاء المخلصين المخرجة/منال النهام، تشرفت بمقابلتها مع الأستاذ المتألق/سعود المزيعل، مع مجموعة من المخلصين العاملين معهما، وهي توزع المهام بين عدد كبير من المجدين، وهم يتألقون في مهام أدائهم بثقة وإخلاص وتميز.

وهذا غير مستغرب على أبناء هذا الوطن المتألق بهم، الذي يمخر بمحمل العطاء بحار الدنيا كي ينثر الخير في ربوعه، بسواعد هؤلاء الأبناء، كما نشر آباؤهم وأجدادهم الخير عبر رحلات الغوص والسفر في ربوع هذه الديرة الطيبة.

جميل أن يكون أبناء هذه الديرة -ومعهم الأستاذة منال- قنديلاً كلما اقترب منه المرء تأمل في شعاعاته الصبر والإخلاص والعطاء من أجل إسعاد الآخرين وتألقهم وازدهارهم؛ حتى تتقدم هذه الديرة في مجالات مختلفة ومتعددة، بسواعد أبنائها المخلصين.

يقولون لي:

لماذا تحب الكويت؟

لماذا أغانيك مسكونة

بحب الكويت وأهل الكويت؟

فقلت اسألوا: الفجر عن نوره

وقلت اسألوا: الطير عن وكره

وقلت أسألوا: البحر عن موجه

وقلت اسألوا: الورد عن عطره

إذا ما عرفتم لهذا جواباً

عرفتم لماذا أحب الكويت

استقبلتُ هذه الكوكبة الطيبة في منزلي مع الأستاذ المبدع/ سعود المزيعل، أثناء مقابلتي لبرنامج دهن العود مع سعود، وجدتُ الأستاذة منال مع الاستاذ سعود، يجدان الخطى من أجل ازدهار عملهما، فهما يوزعان الأدوار على عدد كبير من الأفراد، ومعهم يؤدون العمل بتناسق واهتمام كأنهم يعزفون سيفمونية أنغامها عذبة تريح الآذان عندما تستمتع إلى أنغامها الشجية التي تضفي على السمع إنصاتاً طيباً وعلى القلوب راحة خلاقة.

دهن العود مع سعود

برنامج تنتشر منهُ الرائحة الطيبة كعنوانه، لأن مقدمهُ بما يتمتع به من أخلاق سمحة تنشر عبقاً ممتلئاً بالعود تطيب المكان الذي يزوره، وكذلك الأستاذة منال، بتعاونها معهُ يجعلان من العمل إشارة تتحدث عن التعاون والإصرار من أجل التألق مع الكوكبة الجميلة التي تعمل معهما.

عاشت ديرة العز متألقة، بأبنائها مزدهرة بجهودهم، نامية بأفكارهم، قريرة بحفاظهم على تربتها، وهم لا يزالون يجدون الخطى من أجل نموها، ويقدمون كل ما يمتلكون في سبيل الحفاظ على هذه التربة التي تقر بها عيونهم، وتسعد بها قلوبهم، وهم يعملون على ازدهارها بكل ما يمتلكون.

يا بلادي وأنتي قرة عيني

طبت نفساً على الزمان وعينا

ستفوزين رغم أنف الليالي

عجّل الدهر بالمنى أو تأنى

عاشت الكويت، وعاش أبناؤها، ومعهم الأستاذ/ سعود المزيعل، والأستاذة/ منال النهام.

وإلى الأمام يا ديرة العز.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي