«مجلس الأعمال» أشاد بدوره في تعزيز العلاقات

القائم بالأعمال اللبناني يغادر الكويت... إلى الأمم المتحدة

تصغير
تكبير

- زبيدوف: أسهم في تعزيز الحوار الدبلوماسي
- خليل: دعم أبناء الجالية اللبنانية بصدق
- عرفة: علاقتي بالكويت تتجاوز حدود العمل الدبلوماسي

في أجواء من التقدير والوفاء، نظّم مجلس الأعمال اللبناني في الكويت، حفلاً تكريمياً للقائم بالأعمال في السفارة اللبنانية أحمد عرفة، بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية في البلاد، وتعيينه سفيراً كممثل دائم للبنان لدى الأمم المتحدة.

وتخلّل الحفل الذي أقيم برعاية عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان الدكتور زبيد الله زبيدوف، وحضور ممثل وزارة الخارجية مهنا المهنا، إلى جانب شخصيات رسمية ودبلوماسية وممثلين عن الجالية اللبنانية وفعاليات اقتصادية واجتماعية كلمات أشادت بمهنية عرفة ودوره البارز في تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت، فيما عبّر المحتفى به عن امتنانه العميق للكويت، قيادة وشعباً، مؤكداً أن انتقاله إلى منصبه الجديد كممثل دائم للبنان لدى الأمم المتحدة هو استمرار لرسالة لبنان في المحافل الدولية.

نشاط دؤوب

في كلمة ألقاها خلال الحفل، أشاد السفير زبيدوف بمهنية عرفة، وقال: «تميّز بابتسامته الأخوية، ونشاطه الدؤوب، ومشاركته الفعالة في مختلف الفعاليات، وكان له دور بارز في تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان ودولة الكويت».

وأضاف أن عرفة «أسهم بوضوح في تعزيز الحوار الدبلوماسي وتثبيت أواصر الأخوة بين السفارات المعتمدة»، مشيداً بجهوده في توثيق العلاقات بين البلدين.

قيم أصيلة

بدوره، أشار رئيس مجلس الأعمال اللبناني علي حسن خليل إلى المحطات المضيئة التي رافقت عمل عرفة، منها «دعمه الصادق لأبناء الجالية اللبنانية، وإشرافه على إعادة تأهيل مركز البعثة اللبنانية ليتحوّل إلى بيت يجمع اللبنانيين»، إضافة إلى حملة «الكويت بدها سلامتكم» التي «وحّدت اللبنانيين والكويتيين في لحظة إنسانية مميزة، وجعلت من الألم نافذة للأمل».

كما أثنى على حرص القائم بالأعمال على تعزيز العلاقات الثنائية، ومشاركته الدائمة في المناسبات الوطنية والاجتماعية للجالية، قائلاً: «أنتم ممن صانها ورعاها وطورها بقناعة وجدارة».

امتنان

من جهته، عبّر أحمد عرفة عن امتنانه العميق للمبادرة وللحضور، وقال: «أقف اليوم أمامكم مغموراً بمحبة غالية، وبدفء بلد احتضنني كما يحتضن أبناءه. كل الشكر والعرفان لدولة الكويت، قيادةً وشعباً، على ما غمروني به من حسن الاستقبال وكرم الضيافة».

وأكد عرفة أن علاقته بالكويت تتجاوز حدود العمل الدبلوماسي، مضيفا «كنت، وسأبقى، ممثلًا لشعب يعتبر الكويت بلده الثاني، لا قولاً فقط بل وجداناً وانتماءً»، موجهاً تحية خاصة إلى الجالية اللبنانية التي وصفها بـ«القلب النابض» و«الصورة المثلى للبنان المتحضر في العالم».

وتوجه بالشكر إلى مجلس الأعمال اللبناني الذي كان «شريكاً دائماً في حملات الدعم والجهود الإنسانية»، كما خص بالشكر أفراد أسرته، مؤكداً أن مهمته المقبلة كممثل دائم للبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك «ليست مهمة شخصية، بل مسؤولية وطنية لنقل صوت لبنان إلى العالم، صوت الحق والكرامة والتنوع والإنسان».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي