منتقدون يشكّكون في مدى شعبية المجلس الوطني للمقاومة.. وأساليبه

رجوي تدعو الإيرانيين إلى إسقاط النظام وإقامة «جمهورية ديمقراطية غير نووية»

مريم رجوي
مريم رجوي
تصغير
تكبير

قالت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، إنه يجب على الشعب الإيراني إسقاط نظام المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، الآن.

وتحدثت رجوي، الرئيسة المنتخبة للجماعة المعارضة مقرها باريس، غداة دعوة آخر وريث لنظام الشاه الملكي، الدول الغربية للموافقة على «تغيير النظام» من أجل تحقيق السلام الدائم والاستقرار الإقليمي.

وذكرت رجوي في بيان بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ في الحرب الجوية التي بدأت في 13 يونيو «اقتراح وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب هو خطوة إلى الأمام من أجل الخيار الثالث: لا حرب ولا مهادنة».

وأضافت «دعوا الشعب الإيراني نفسه يسقط الديكتاتورية في معركة تحديد المصير».

وتابعت «نسعى إلى جمهورية ديمقراطية غير نووية مع فصل الدين عن الدولة والمساواة بين الجنسين وكذلك الحكم الذاتي للقوميات الإيرانية».

وقالت رجوي «رفض الشعب الإيراني مراراً، في صراعه المستمر منذ قرن والذي كلفه ثمناً باهظاً ودموياً، ديكتاتورية الشاه والشيوخ من خلال انتفاضات متتالية».

والاثنين، حض رضا بهلوي، النجل المنفي للشاه المخلوع، الشرطة والجيش والأجهزة الأمنية، على التخلي عن القيادة الإيرانية.

لكن المعارضة متفرقة ولا يوجد زعيم واضح معترف به، وتضم العديد من الجماعات العرقية.

ومن المرجح أن يتطلب أي تحد مباشر للجمهورية الإسلامية، شكلاً من أشكال الانتفاضة الشعبية. ويرى محللون سياسيون مطلعون على الوضع أن احتمالية اندلاع مثل هذه الانتفاضة أو قربها، أمر مختلف عليه.

وقالت مصادر مطلعة، إن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ظل متوارياً عن الأنظار خلال الحرب الجوية مع إسرائيل، ولم يُصدر إلا القليل من التعليقات في مسعى لتجنب تقديم الدعم العلني لحرب من الخارج تقودها إسرائيل.

وانضمت حركة «مجاهدين خلق» إلى الثورة الإسلامية عام 1979، لكنها انشقت في ما بعد عن رجال الدين الذين حكموا البلاد وخاضت قتالاً ضدهم خلال الحرب العراقية - الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي.

وكانت الجماعة نشطة على منصات التواصل الاجتماعي خلال تظاهرات حاشدة خرجت من قبل ضد السلطات الإيرانية، ووثقت ما استطاعت توثيقه عبر مصادر في إيران. وتتهمها طهران بانتظام بإثارة القلاقل وأعدمت عدداً من عناصرها خلال العام الماضي.

وكانت الجماعة أول من كشف عام 2002 أن إيران لديها برنامج لتخصيب اليورانيوم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي