عددهم 358 خريجاً وخريجة من تخصصات الهندسة وعلوم الكمبيوتر

KCST تحتفي بالفوج السادس... من خريجيها

تصغير
تكبير

- نبيلة الملا: 90 في المئة من خريجينا التحقوا بسوق العمل خلال أقل من 3 أشهر
- لدينا التزام في الكلية ثابت بتوفير تعليم عالي الجودة
- خالد البقاعين: نخطو بثبات لنكون من الجامعات الرائدة في الشرق الأوسط
- بدء تنفيذ مشروع توسعة مباني الكلية لتوفير مساحات متميزة للعملية الأكاديمية,

في أجواء احتفالية مميزة وبحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية، احتفلت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا (KCST) مساء أول من أمس بتخريج الدفعة السادسة من طلبة كلية الهندسة وعلوم الكمبيوتر، وذلك في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت، حيث بلغ عدد خريجي هذا العام 358 طالباً وطالبة من تخصصات هندسة الكمبيوتر، وعلوم الكمبيوتر، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات.

وبهذه المناسبة، أعربت رئيسة مجلس الأمناء في الكلية، السفيرة نبيلة الملا، عن اعتزازها بخريجي الدفعة الجديدة، مشيرةً إلى أن أكثر من 90 في المئة من خريجي الجامعة حصلوا على وظائف خلال أقل من 3 أشهر من التخرج، وللعام الثاني على التوالي.

وقالت الملا، في كلمتها خلال الحفل: «نبتهج بتخريج الفوج السادس من خريجي الجامعة، الذين اغتنموا الفرص للالتحاق بهذه المؤسسة لصقل مواهبهم والانطلاق في خدمة وطننا».

وأضافت «لدينا في الكلية التزام ثابت بتوفير تعليم عالي الجودة، من خلال إدخال برامج تكنولوجية متقدمة، والبناء على شراكتنا مع المعهد الهندي للتكنولوجيا – دلهي، وشبكتنا المتنامية مع الشركاء العالميين».

وأعلنت الملا عن مشروع توسعة جديد لأبنية الكلية يشمل إنشاء فصول دراسية ومختبرات وصالات رياضية ومرافق طلابية حديثة.

من جانبه، أكد رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، البروفيسور خالد البقاعين، عن فخره واعتزازه بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية، مؤكداً أن الكلية تخطو خطوات واثقة نحو تحقيق رؤيتها بأن تكون إحدى الجامعات الرائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا على مستوى الشرق الأوسط.

وقال البقاعين: «نحتفل بثمار سنوات من العمل الشاق لطلبتنا وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في الجامعة، فخلال العام الأكاديمي 2024-2025، أكمل 358 طالباً وطالبة دراستهم، ليصل إجمالي عدد خريجي الكلية إلى أكثر من 1400 خريج وخريجة، جميعهم مؤهلون تأهيلاً عالياً للمساهمة في سد احتياجات سوق العمل الكويتي بالكفاءات الوطنية الماهرة».

وأكد البقاعين أن الرؤية التي وُضعت من قبل مؤسسي الجامعة، لتكون من الجامعات الرائدة في العلوم والتكنولوجيا في الشرق الأوسط منذ صدور المرسوم الأميري بإنشاء الجامعة في عام 2008، بدأت تؤتي ثمارها، مشيراً إلى تحقيق الكلية إنجازات أكاديمية مرموقة، من بينها: إدراجها ضمن تصنيف «تايمز للتعليم العالي» للجامعات العربية، وحصول جميع برامجها على الاعتماد الدولي من مجلس الاعتماد الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، واعتماد البرامج من جمعية المهندسين الكويتية، وجهات الاعتماد في الأردن والسعودية، بالإضافة إلى انضمام الكلية هذا العام إلى عضوية اتحاد الجامعات العربية.

وأوضح البقاعين أن الكلية تفخر بشراكاتها الدولية مع جامعات ومؤسسات مرموقة، مثل: المعهد الهندي للتكنولوجيا، وجامعة لندن سيتي، وجامعة بنتلي الأميركية، إلى جانب شراكات مع مكتب الأمم المتحدة في الكويت، ومنظمة اليونسكو، ومنظمة الألكسو، والمعهد الثقافي البريطاني، وشراكة استراتيجية مع مايكروسوفت العالمية ومنظمة إنجاز الرائدة.

وأضاف أن برامج الكلية تُعد من أكثر البرامج الأكاديمية تطوراً وملاءمة لمتطلبات سوق العمل في الكويت والمنطقة، لاحتوائها على مجالات تخصصية حديثة، مثل: الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، علوم المعلومات، الاتصالات الحديثة، وإنترنت الأشياء، وغيرها من التكنولوجيات التي ترسم ملامح سوق العمل المحلي والعالمي لسنوات عديدة.

كما لفت إلى أن العديد من خريجي الكلية حصلوا على شهادات مهنية متخصصة إلى جانب شهاداتهم الأكاديمية، مما زاد من جاهزيتهم للعمل وأكسبهم ميزة تنافسية في سوق العمل.

وأشار إلى أن الكلية حققت أعلى مؤشر إنتاجية بحثية بين جميع الجامعات في الكويت والشرق الأوسط، وفقًا لقاعدة بيانات «سكوبس» العالمية.

وأعلن عن بدء تنفيذ مشروع توسعة مباني الكلية لتوفير مساحات متميزة للعملية الأكاديمية والأنشطة الطلابية، معرباً عن أمله في الحصول على الموافقات اللازمة لتوسعة البرامج الأكاديمية قريباً.

شمخه للخريجين: أنتم مهندسو المستقبل وروّاد التغيير

قال عميد كلية الهندسة د. علي شمخه: «الخريجون ليسوا فقط خريجي كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، بل هم صُنّاع التغيير ومهندسو المستقبل»، داعياً إياهم إلى ألا يسمحوا لأي سقف أن يحد من طموحاتهم».

رسالة شكر إلى أولياء الأمور

ألقت المهندسة ندى العنزي كلمة مؤثرة نيابة عن زملائها وزميلاتها، عبّرت فيها عن فخرها وامتنانها لما وصلت إليه مع زملائها، مشيدةً بدور الكلية وأساتذتها في تمكين الطلبة وتوفير بيئة حاضنة وداعمة.

ووجّهت العنزي رسالة شكر خاصة إلى أولياء الأمور، وقالت: «نجاحنا اليوم هو امتداد لصبركم وتعبكم ودعائكم، فشكراً من القلب».

تمكين الشباب... أساس التنمية

أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم لدى دولة الكويت، السفيرة غادة الطاهر«أن المشاركة في هذا الحفل لتخريج طلبة الكلية شرف كبير»، لافتة إلى قدرة العلم على توحيد الشعوب عبر الحدود والتخصصات والأجيال، في وقت يشهد فيه العالم تحديات جسيمة، موضحة أن التعليم الجيد وتمكين الشباب هما من أهم أولويات الاستثمار الوطني، لأنه يُشكّل العمود الفقري للتنمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي