فيصل بن فرحان استعرض مع الشرع فرص تعزيز التعاون... وأمّ المصلين في المسجد الأموي
ولي العهد السعودي وجّه بتقديم الدعم والإسناد لسورية
- المملكة وقطر ستقدمان دعماً مشتركاً لموظفي الدولة
- الشيباني: دمشق تدخل مرحلة قوية في التعاون مع الرياض
- غارات إسرائيلية تستهدف اللاذقية وطرطوس في سوريا
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وجه بتقديم أشكال الدعم والإسناد لسوريا، مؤكداً أن «السوريين أمامهم فرصة لبناء وطنهم، والسعودية ستدعمهم في تحقيق ذلك».
وأضاف فيصل بن فرحان، الذي قام بزيارة رسمية لدمشق، برفقة وفد اقتصادي رفيع المستوى، وأمّ المصلين خلال صلاتي الظهر والعصر في الجامع الأموي الكبير في دمشق، أن «السعودية تحرص على سيادة سوريا واستقلالها، وستظل في مقدم الدول التي تقف إلى جانبها».
وأوضح «جهودنا لرفع العقوبات عن سوريا هو تأكيد على أواصر الأخوة».
وكشف وزير الخارجية أن الممكلة ستقدم دعماً مشتركاً مع قطر للعاملين في القطاع العام في سوريا، مثمناً في الوقت ذاته رفع العقوبات عن سوريا، موضحاً أن السعودية تريد رؤية سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية.
وأكد أن الرياض مهتمة بتعزيز الشراكة وترسيخ الاستقرار، موضحاً أنه استعرض مع الرئيس أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون.
وذكر فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني، أن رجال أعمال سعوديين سيزورون سوريا خلال الأيام المقبلة لمناقشة الاستثمارات في الطاقة والزراعة والبنية التحتية وغيرها من القطاعات.
من جانبه، شكر الشيباني، السعودية وقيادتها ومؤسساتها على دعمها لسوريا، ورفع العقوبات عنها.
وقال إن «التعاون الاستثماري مع السعودية سيخلق فرص عمل للسوريين»، مؤكداً أن «الدعم السعودي جاء في وقت يحتاجه السوريون».
وأكد الشيباني أن دمشق تدخل إلى مرحلة قوية في التعاون مع الرياض، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الحكومة بدأت استثمار رفع العقوبات بتوفير الخدمات للمواطنين.
غارات إسرائيلية
ميدانياً، استهدفت غارات جوية إسرائيلية، ثلاثة مواقع في ريفي اللاذقية وطرطوس، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، بحسب ما ذكرت «وكالة سانا للأنباء» السورية الرسمية، الجمعة.
وأوضح «تلفزيون سوريا» أن غارة استهدفت مقر اللواء 107 بريف مدينة جبلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي استهداف منشآت تخزين أسلحة في اللاذقية تحتوي على صواريخ «تمثل تهديداً لحرية الملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية»، منوهاً بأنه استهدف كذلك «مكونات صواريخ أرض - جو» في المنطقة.