القائم بالأعمال الإريتري: 30 عاماً من العلاقات الراسخة مع الكويت
- تعيين الكويت سفيراً فوق العادة لدى أسمرا توسّع آفاق التعاون بين البلدين
- الجالية الإريترية صغيرة في الكويت... لكن تأثيرها كبير على بلادنا
في أجواء مفعمة بالفخر والانتماء، احتفلت سفارة دولة إريتريا لدى الكويت، مساء أمس، بالذكرى الـ34 لاستقلال البلاد، وذلك بحضور رسمي وشعبي تقدّمه القائم بأعمال السفارة حمد حالي، وعدد من أعضاء الجالية الإريترية وأصدقاء الشعب الإريتري.
وفي مستهل كلمته، أشاد حالي بمتانة العلاقات الإريترية - الكويتية، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تتزامن مع مرور 30 عاماً على افتتاح سفارة إريتريا في الكويت.
وأضاف أن العلاقات بين البلدين شهدت دفعة جديدة أخيراً بعد أن أصدرت وزارة الخارجية الكويتية في سبتمبر الماضي، قراراً بتعيين سفير فوق العادة لدولة الكويت لدى إريتريا، وهي خطوة وصفها بالإيجابية، تمهّد لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.
وقال إن الاحتفال بذكرى الاستقلال يقام هذا العام بشعار «خطّنا... درعنا المنيع»، مبيناً أنه يجسد التزام إريتريا بنهجها السياسي المستقل، ورفضها الانضمام إلى أي تحالفات تمسّ بسيادتها، مؤكداً أن الحفاظ على مصالح الوطن والشعب يبقى أولوية مهما بلغت التضحيات.
وتطرّق حالي إلى دور الجالية الإريترية بالكويت، التي لا يتجاوز عدد أفرادها 800 شخص، إلا أن إسهاماتها في دعم النضال الإريتري والعمل الوطني تظل حاضرة، من خلال مساندة أسر الشهداء، وجمعية معاقي حرب التحرير، والمشاركة في مختلف الفعاليات الوطنية، داعياً إلى المزيد من التفاعل.
أنطون بارا... صديق الثورة الإريترية
شهد الحفل تكريماً خاصاً للكاتب والصحافي الدكتور أنطون بارا، الذي وصفه حالي بـ«صديق الثورة الإريترية»، بمناسبة تدشين كتابه الجديد «أسمرا ليست بعيدة»، وهو عمل أدبي يوثق زياراته المتكررة لإريتريا، ويعكس في 504 صفحات مشاهداته وانطباعاته، مدعّمة بالصور والوثائق.
واعتبر حالي أن هذا الكتاب يُعد إضافة قيّمة للمكتبة العربية.
