أشاد بجامعة الخليج كصرح يعكس روح التكامل بين دول «التعاون»
الجلال: دعم التكامل التعليمي الخليجي... لبناء مجتمع معرفي مستدام
- عمر الرواس: نثمّن جهود الكويت لدعم مسيرة جامعة الخليج
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال، حرص الكويت على دعم جهود التكامل التعليمي الخليجي، وتعزيز التعاون البحثي والأكاديمي، وتوسيع مجالات الشراكة الإستراتيجية بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس، بما يسهم في بناء مجتمع معرفي مستدام، وتحقيق الأهداف التنموية المشتركة.
جاء ذلك، في كلمة للوزير أمام الاجتماع السابع والتسعين لمجلس أمناء جامعة الخليج العربي، الذي عُقد الأربعاء في الكويت، وقد رحّب، في مستهل كلمته، برئيس مجلس أمناء جامعة الخليج العربي الدكتور عمر الرواس، وأعضاء المجلس، ورئيس الجامعة الدكتور سعد آل فهيد.
وأعرب الجلال، عن بالغ سعادته باستضافة هذا الاجتماع في بلدهم الثاني، الكويت، مشيداً بالدور البارز الذي يقوم به مجلس الأمناء في رسم السياسات العامة للجامعة، وإقرار الخطط والبرامج التعليمية التي كان لها الأثر الكبير في دفع مسيرة الجامعة نحو التميز في مجال التعليم العالي.
وقال إن «جامعة الخليج العربي تمثّل صرحاً أكاديمياً مشتركاً يعكس روح التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونحن في الكويت نعتز بهذا النموذج المشرق الذي يجسد وحدة الهدف والمصير المشترك».
كما أشاد بالجهود المخلصة التي تبذلها رئاسة الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية، في تطوير الأداء الأكاديمي، وتعزيز جودة المخرجات التعليمية بما يواكب أفضل المعايير العالمية.
من جانبه، ثمّن الدكتور عمر الرواس، الجهود التي تبذلها دولة الكويت لدعم مسيرة الجامعة، مقدّراً عالياً الدعم الكبير الذي تتلقاه الجامعة من سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد. وأشاد، في الوقت ذاته، بجهود وزارة التعليم العالي في الكويت الشقيقة، مرحباً بالأعضاء الجدد من المملكة العربية السعودية، الدكتور محمد بن أحمد السديري، والدكتور محمد بن سعود آل مقبل، كما شكر كل الجهود التي بذلها الدكتور عبدالرحمن العاصمي، والدكتور صبيح المخيزيم، في الدورة السابقة لمجلس الأمناء.
من جهتها، عبّرت وكيلة وزارة التعليم العالي وعضو مجلس أمناء الجامعة، لمياء الملحم، عن فخرها واعتزازها باستضافة الاجتماع في الكويت، مؤكدة أهمية هذا اللقاء في تعزيز مسارات العمل المشترك وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.
وقالت إن «وجودنا اليوم في هذا المحفل الأكاديمي، تأكيد على التزامنا بدعم جامعة الخليج العربي كمؤسسة تعليمية رائدة، تعمل على إعداد أجيال خليجية قادرة على قيادة المستقبل بعلم وكفاءة».
