4 جلسات في اليوم الأول للمُلتقى الإعلامي العربي تحت شعار «تحديات الإعلام.. في ظل تطوّر التكنولوجيا والتحوّل الرقمي»
صُنّاع المُحتوى... تجارب تدعم التطوّر الإعلامي
بمشاركة عربية واسعة، من الخبراء والمختصين والمهتمين، انطلقت صباح أمس فعاليات الدورة العشرين للملتقى الإعلامي العربي، برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، تحت شعار «تحديات الإعلام.. في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي».
وأعرب الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، في تصريح صحافي، عن سعادته بانطلاق فعاليات الملتقى، مشيراً إلى الحضور المميز للإعلاميين في هذه الدورة التي تقام على امتداد ثلاثة أيام، مشيراً إلى أن الملتقى يحوي جلسات متنوعة تتطرق إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وقال الخميس إن «الملتقى وأنشطته في هذه الدورة تندرج تحت فعاليات (الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي للعام ٢٠٢٥)، معرباً عن شكره لسمو رئيس مجلس الوزراء، لرعايته الكريمة لفعاليات الملتقى، ولوزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، ولجميع من ساهم وشارك في الملتقى. وأضاف أن «الإعلام الكويتي له دور كبير، والمؤسسات الإعلامية ساهمت في نجاح الملتقى، وكل نسخة من الملتقى تتميز من خلال الشخصيات المشاركة والطرح والأفكار، وهذا العام يتناول الملتقى إلى جانب صناعة المحتوى، التطور التكنولوجي، ويسعى لتقديم مادة فعالية، ونأمل أن يتحقق هذا الطموح».
وشهد اليوم الأول للملتقى، أمس، 4 جلسات، على فترتين صباحية ومسائية، ركّزت على دور صانعي المحتوى الرقمي في التطور الإعلامي، حيث تحدث فيها عدد من صناع المحتوى والإعلاميين والفنانين في الدول العربية، حيث نقل كل منه تجربته الشخصية في صناعة المحتوى ورحلته الإعلامية.
الجلسة الأولى
أدارتها الإعلامية أماني الكندري، وتحدث فيها كل من الإعلامية والفنانة فاطمة الطباخ والفنانة ماريا جمعة، من البحرين الإعلامية نيلة جناحي، ومن الإمارات صانع المحتوى شهاب الهاشمي، ومن الجزائر الإعلامية آية حجوج ومن مصر صانع المحتوى محمد طاهر.
وتحدث كل مشارك عن مسيرة عمله، سواء في الفن أو الإعلام أو صناعة المحتوى، مشددين على أن الفنان أو الإعلامي أو صانع المحتوى، يجب أن يطور نفسه وأدواته ليستطيع تأثير وجذب الجمهور.
الجلسة الثانية
أدارتها الإعلامية القطرية أمل عبدالملك، وتحدث فيها كل من مستشار التكنولوجيا من السعودية هاني الغفيلي، ومن الكويت المدربة خديجة كرم، ومن مصر صانع المحتوى أحمد رأفت ومن سوريا صانعة المحتوى روان ناصر.
وشهدت المناقشات حديثاً عن الإعلام وتحوله بفعل التقنيات إلى مسارات منها الورقي والإلكتروني.، وأن الصحف الورقية تحولت إلى إلكترونية، أضف إلى وجود ما يسمى بالإعلام التجميعي.
وذكر المتحدثون أن الملتقى الإعلامي العربي فرصة لمشاركة الحديث مع الإعلاميين وتبادل الأفكار لمعرفة مسار الإعلام ووجهته.
الجلسة الثالثة
أدارتها الإعلامية شيماء رستم، وتحدث فيها صانعة المحتوى من المغرب إحسان بن علوش ومن العراق الإعلامي علي الخالدي، ومن مصر صانعة المحتوى رانيا يحيى، والصحافية والكاتبة من السعودية تغريد الطاسان، وصانعة المحتوى من الكويت شوق الشيرازي، والدكتور علي حسن من مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأشاد المتحدثون بخطوة الملتقى الإعلامي العربي الذي أتاح للإعلاميين التواصل، مع التأكيد على ضرورة استغلال مواقع التواصل في الجوانب الإعلامية ومواكبة التطورات التكنولوجية ومشاركة التجارب والخواطر.
وعرض المتحدثون محتوياتهم التي يقدمونها للجمهور التي تنوعت ما بين برامج إنسانية واجتماعية وإعلامية، مع التركيز على أهمية السعي للتأثير للوصول للمتلقي واستخدام المنصات لزرع المحبة بين الناس والمجتمعات عبر استثمار وسائل التواصل.
الجلسة الرابعة
أدارتها الإعلامية من الكويت ورود حياة، وتحدث فيها من الأردن الإعلامية آلاء بشناق ومن الجزائر صانعة المحتوى نورة مهرية، ومن البحرين الإعلامية إيمان زينل والإعلامي من السعودية أحمد الفهيد وخبيرة الفضاء من الكويت لمى العريمان.
وشهدت المداخلات إشادة بالكويت التي وصفت بأنها منبر الإعلاميين في العالم العربي، وأن العمل الإعلامي مهم وسلطة رابعة، مع التأكيد على أن نقل الخبرات والاستفادة من الإعلام الرقمي أمران مهمان لبناء الجسور والنهوض بالدول العربية.