المساجد اكتظّت بالمُتهجّدين... في ليلة الـ 26

الوسمي: جهوزية كاملة لاستقبال آلاف المُصلّين في ليلة الـ 27 من رمضان

تصغير
تكبير

- «الشؤون الإسلامية» سخّرت طاقاتها واختارت أئمة أصحاب أصوات مُتميّزة
- الوزارة لم تغفل الجوانب الخدمية... بالتعاون مع الجهات الحكومية ومُؤسّسات المُجتمع المدني

أكّد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي جاهزية الوزارة بكامل طاقاتها وإمكاناتها لاستقبال ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، حيث اعتاد آلاف المُصلّين على إحياء هذه الليلة المباركة في المسجد الكبير والمراكز الرمضانية المنتشرة في محافظات الكويت الست.

وأوضح الوسمي أن الوزارة تمتلك خبرة واسعة في تنظيم هذه الليلة المباركة على مدى سنوات طويلة، ما مكّن فرق العمل من إدارة الحشود بسلاسة وتقديم أفضل الخدمات للمُصلّين.

وأشار إلى أن الفرق العاملة، سواء في المسجد الكبير أو المراكز الرمضانية أو المساجد الجامعة، تبذل أقصى جهودها لضمان حسن التنظيم، حيث حرصت الوزارة على اختيار أئمة أصحاب أصوات متميزة ولهم حضور وجمهور بين المصلين، لافتاً إلى أن الوزارة لم تغفل الجوانب الخدمية التي يحتاجها المصلون، حيث تم توفير مياه الشرب، والمرطبات، بالإضافة إلى وجبات السحور للفرق العاملة، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.

ووجّه الوزير شكره لكافة الفرق واللجان العاملة في تنظيم هذه الليالي المباركة، سواء من داخل الوزارة أو من الجهات الرسمية الأخرى، مثل وزارات الصحة والداخلية والإعلام والبلدية، إضافة إلى قوة الإطفاء العام وإدارة الطوارئ الطبية.

من جهة أخرى، توافد المُتهجّدون جماعات وفرادى إلى بيوت الله في هذه الليالي المباركة لنيل العفو والغفران من رب السموات والأرض، مُنيبين مُخبتين مُتوسّلين إلى الرحمن بأن يشملهم بعفوه ومغفرته، مُواصلين إحياء الليالي العشر بجد واجتهاد وإقبال بقلوبهم، سائلين المولى عزوجل بأن يحفظ الكويت وحكامها وأهلها من كل مكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.

ففي ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك تسابق المُصلّون إلى المساجد مُتراصّين في صفوفهم مُحيين لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيام هذه الليالي المُباركة مُتطلّعين إلى قبول الدعاء والصيام والقيام.

وواكبت «الراي» صلاة القيام في مسجد بلال بن رباح التابع لمحافظة حولي حيث كان المشهد لافتاً للحضور النسائي الكثيف الذي لامس الطاقة الاستيعابية للمُصلّيات النسائية في حرم المسجد، في ظل تنظيم مميز من الفرق التطوعية وإدارة المسجد التي وفّرت كافة سبل الراحة للمُصلّين.

واكتظّ حرم المسجد بالمُصلّين الرجال في هذه الليلة، حيث أمّ المُصلّين نخبة من القراء من أصحاب الأصوات الندية وتخلّل الصلاة خاطرة إيمانية.

وشهد المسجد تنظيماً عالياً حيث تم توفير العديد من الأكشاك الخاصة بتوزيع المشروبات الباردة والساخنة وتوفير سيارات الغولف لنقل المصلين من المواقف إلى حرم المسجد.

وتواجد في محيط المسجد رجال وزارة الداخلية الذين ينظمون عملية المرور وكذلك تواجد الطوارئ الطبية ورجال قوة الإطفاء العام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي