سحب بعض تجمعات المياه في المدارس ولا أضرار
الدراسة تُستأنف... بلا معوقات
بعد عطلة نهاية الأسبوع التي لم تتوقف فيها الأمطار، تستأنف وزارة التربية الدراسة، الأحد، في جميع مدارسها الحكومية والخاصة، حيث نسّقت إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية مع حراسها خلال يومي الجمعة والسبت، في شأن آثار الأمطار على المرافق المدرسية وساحات العلم، فكانت النتائج أن الأمور بخير ولا أضرار في أي منها.
وكشفت مصادر هندسية لـ«الراي» أن «معظم الآثار التي خلّفتها الأمطار في المدارس عبارة عن تجمعات مياه محدودة جداً في بعض الساحات، وبعض حالات الخرير، مؤكدة أن الأمور تحت السيطرة في الحالتين ولن يُعيق ذلك استئناف العملية التعليمية ودوام الطلبة».
وبيّنت المصادر أن «قطاع المنشآت التربوية، وبخبرته الكبيرة في التعامل مع الأمطار الأكثر شدة على البلاد في الأعوام السابقة، وضع خطة تسير عليها كوادره الهندسية في التعامل مع الظروف الاستثنائية، من خلال الاستنفار التام والاستعداد المسبق سواء للأمطار الموسمية أو أمطار السرايات المتوقع هطولها على البلاد مطلع أبريل المقبل».
وكشفت أن «من أهم الإجراءات الاحترازية المتخذة في المدارس، استعداداً للأمطار، تمثلت في تنظيف الأسطح وشبكات الصرف والمناهيل وإزالة جميع الأتربة والنفايات حول مصارف المياه، وإغلاق صناديق الكهرباء لتجنب الماسات الكهربائية، إضافة إلى تغطية الأجهزة والأثاث في حال وجود خرير لاسيما في مختبرات الحاسوب».
وأشارت إلى أن «عمال النظافة باشروا أعمالهم في المدارس أمس السبت، لتنظيف ساحات العلم وبعض الممرات من بقايا المياه المتجمعة، إضافة إلى تهيئة الفصول الدراسية وإزالة بقايا الخرير منها إن وجدت».