«تخصيص يوم 19 يونيو للاحتفال باليوم الوطني للكويت في المعرض»
سفير اليابان للكويتيين: استكشفوا المستقبل في «إكسبو 2025 أوساكا»
- جناح الكويت تحفة معمارية مذهلة ويرمز هيكله الترحيبي لدفء الضيافة
- زوار جناح الكويت سيقومون برحلة عبر ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها بالجمع بين التقاليد والتكنولوجيا
- المعرض يقدم فرصة فريدة للتعرف على التقاليد والثقافة اليابانية في مكان واحد
دعا سفير اليابان في الكويت موكاي كينيتشيرو، الكويتيين للزيارة والمشاركة في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، الذي تستضيفه اليابان على مدى ستة أشهر، في الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر المقبلين، للاحتفاء بالابتكار والثقافة والتعاون، لافتاً إلى أن «هذا المعرض سيسهم في توحيد الدول والأفراد تحت شعار (تصميم مجتمع المستقبل لحياتنا)، كما يوفر منصة فريدة لاستكشاف الأفكار والتقنيات الرائدة التي ستشكل مستقبل البشرية».
جناح الكويت
وقال كينيتشيرو، في تصريح صحافي أمس، إن «في قلب هذا الحدث العالمي يوجد جناح الكويت، وهو تحفة معمارية مذهلة تحت شعار (منارة المستقبل)، والذي يرمز هيكله الترحيبي على شكل جناح إلى دفء الضيافة الكويتية، ويأخذ الزوار في رحلة غامرة عبر ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها، من خلال الجمع بين التقاليد والتكنولوجيا المتطورة، وستعرض هذه التجربة الغنية تراث الكويت الثري ورؤيتها لمستقبل للعالم».
وأعرب عن فخرهم بشكل خاص «بتخصيص يوم 19 يونيو للاحتفال باليوم الوطني للكويت في المعرض، وهي مناسبة خاصة للثقافة والإبداع والروح الكويتية للتألق على المستوى العالمي».
وأشار إلى أن «إكسبو 2025 أوساكا، أكثر من مجرد معرض، فهو منصة للمشاركة في صناعة المستقبل. وسيتعرف الزوار على مجموعة واسعة من الأفكار التحويلية والحلول المتطورة التي تعالج التحديات المتعلقة بالاستدامة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والنقل. ومن المتوقع أن يستقبل المعرض 3.5 مليون زائر دولي، بما في ذلك المسؤولون الحكوميون والمستثمرون ورواد الأعمال والمسافرون من محبي الاطلاع، مما يجعله مركزاً للتواصل والتعاون العالميين».
اعرف اليابان
وأضاف السفير أن «المعرض يقدم فرصة فريدة للتعرف على التقاليد والثقافة اليابانية في مكان واحد. حيث يمكن للزوار استكشاف التاريخ والطبيعة والثقافة، وتذوق الأطباق والحلويات اليابانية في الوقت نفسه، كما يمكن للزوار الاستمتاع بالثقافة الشعبية اليابانية النابضة بالحياة، بما في ذلك الرسوم المتحركة والمانغا والموسيقى الشعبية، حيث يمنح المعرض للزوار تجربة لا تُنسى تحتفي بالهوية الفريدة لليابان على نطاق واسع».
وتابع «المعرض يتيح فرصاً للتواصل مع الشركات اليابانية، وحضور بعثات الأعمال الدولية والمشاركة في الفعاليات التي تعرض تقنيات الجيل القادم. وستتم إقامة العديد من هذه المبادرات داخل وخارج أرض المعرض، مما يوفر وقتاً كافياً، لبناء روابط ذات مغزى واستكشاف الصناعات المبتكرة في اليابان».
إلهام الإبداع والتساؤلات الكبيرة
وذكر السفير موكاي كينيتشيرو، أن معرض إكسبو 2025 سيتحدى الزوار للتفكير في جوهر الحياة ومستقبل البشرية، من خلال المعارض والتجارب المثيرة للتفكير. وتتضمن هذه التحديات:
- «القلب النابض باستخدام الخلايا الجذعية متعددة القدرات»، وهو معرض ثوري يوضح إمكانات الطب التجديدي.
- أماكن لعرض صخور المريخ، تشجع على تخيل رحلة البشرية إلى الفضاء.
- تقنيات تفاعلية مثل الروبوتات الرمزية «أفاتار» تعمل بالذكاء الاصطناعي، والآلات الثقيلة ذات الشكل البشري، وأجهزة فك تشفير الموجات الدماغية، واستكشاف السبل التي يمكن بها للتكنولوجيا التغلب على القيود المادية وإعادة تعريف الإمكانات البشرية.
تفعيل الاستدامة
سيعمل موقع المعرض نفسه كنموذج للحياة المستدامة، ويضم ابتكارات مثل:
- أنظمة الطاقة التي تعمل بالهيدروجين وأكبر الألواح الشمسية المصنوعة من البيروفسكايت على مستوى العالم.
- تقنيات خالية من الكربون، مثل القباب الخرسانية التي تمتص ثاني أكسيد الكربون وطاقة الغاز الحيوي من مخلفات الطعام.
رؤية للمستقبل
سيستكشف جناح اليابان، وهو أكبر جناح في المعرض، موضوعات الترابط بين أشكال الحياة والرحلة الجماعية للبشرية إلى الأمام، من هيلو كيتي إلى دورايمون اللذين يرشدان الزوار عبر المعارض المبتكرة، إلى اندماج التقاليد والتكنولوجيا في التصنيع، حيث تدعو اليابان الزوار إلى التأمل في الأسئلة العميقة في عصرنا:
• هل يمكن للتكنولوجيا أن تساعدنا في التغلب على الانقسامات المجتمعية؟
• هل يمكن اختزال الحياة في البيانات أم أنها تتجاوز الفهم العلمي؟
• كيف يمكن للبشرية أن تتكيف وتتطور مع توسعنا في الكون؟
