نظّمت سوقها السنوي بمشاركة أصحاب المشاريع الصغيرة

«ساعد أخاك المسلم»... تعزيز للعمل الخيري

تصغير
تكبير

- نسيبة المطوع: تشجيع الشباب على العمل والإبداع

نظّمت لجنة «ساعد أخاك المسلم» معرضاً خيرياً شارك فيه عدد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وشركات متخصصة، وحظي المعرض باهتمام كبير من الجمهور وحضرته نخبة من سيدات المجتمع الكويتي، دعماً لمشاريع اللجنة الخيرية المتميزة.

وشمل المعرض الذي أقيم أمس في مقر اللجنة في منطقة السرة، عرض المشغولات اليدوية من الملابس والفساتين ذات التصاميم الفريدة والصناعة اليدوية المتميزة، بالإضافة إلى معارض العطورات والمجوهرات والأثاث والسجاد وغيرها، مما خلق تنافساً من قبل الجمهور للحصول على القطع المميزة والنادرة.

وأكدت رئيسة اللجنة نسيبة المطوع، أن هذا السوق الخيري هو سوق داخلي في مقر اللجنة وتشارك فيه مجموعة من الشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة.

وأضافت المطوع «نحرص على دعوة أصحاب المشاريع الصغيرة، ونساعدهم في دعم تسويق مشاريعهم وفتح منافذ تسويق لهم وهم كذلك يساعدوننا وهذه مصلحة متبادلة، وأهم خطوة في هذا الأمر أن تكون هناك فرص للشباب لعرض منتجاتهم ونحن نهتم جدا بتشجيع الشباب، فالمشاريع الصغيرة مهمة جدا لأنها تدعم الدخل العام للدولة من انتاج أبنائها».

وتابعت «في هذا السوق نرى كل المشاركين من الشباب، وكلها مشاريع خاصة ومتميزة، وبالتالي سيكون دورنا تشجيعهم أولا ثم يصرف ريع هذا السوق على المشاريع داخل الكويت، وهذا يُعد (جمالاً خيرياً) سواء كان من اللجنة وبناتها والعاملين فيها من طبق الخير المشهورين به، أو من خلال دراريعنا الحلوة التي تُبدع فيها بناتنا، ناهيك عن المفارش الرائعة، ولدينا كذلك في اللجنة حلقات لحفظ القرآن ومحاضرات وغيرها وهذا مزيج نفتخر به».

واستدركت «بالسوق لدينا دورات رائعة ومنها دورات الطبخ والتعليم وغيرها، فمَنْ يزورنا يرَ المشاريع الصغيرة ويرَ منتجات خاصة بنا كأعضاء في اللجنة والتي تعودنا على تقديمها بجودة عالية لكي نقول للناس الكويتي مبدع وصاحب ذوق عالٍ، ومنتجاتنا ننافس بها أي ماركات عالمية».

وقالت «ندعو الجميع لزيارتنا حتى مَنْ ليس لديه الرغبة بالشراء، زورونا لتتعرفوا على الإبداع الذي يقوم به الشباب الكويتي، وترون الدورات التي من الممكن أن تستفيدوا منها».

وزادت: هذه الأسواق الداخلية التي نقوم بها تنشط العمل الخيري وتكشف عن النشاط الداخلي للشباب، وهذا النشاط لله ثم للبلد ونحن نحرك الشباب ليعملوا ويخرجوا إبداعاتهم، فالكويتي مبدع منذ أيام الغوص، حيث لم يكن لدينا موارد وتميزنا بالغوص والتجارة وصناعة السفن، فالكويتي حرفي ونحن نقوم بعمل شيء هو امتداد لما قام به الأجداد في ما سبق.

تنظيم السوق ممتد منذ 40 عاماً

لفتت المطوع إلى أن إدارة الأسواق تحاول أن تشجع الشباب الواعد للمشاركة في أسواقنا الخيرية، ونحن ننظم أكثر من معرض سنويا مبينة أنه بالنسبة للسوق الخيري الكبير الذي ننظمه سنويا أصبح جزءاً من ثقافة المجتمع الكويتي بفضل الله حيث امتد لأكثر من 40 سنة، فأصبحت الدعوة الآن عن طريق الهاتف، ليس كما كانت في السابق عبر بطاقات الدعوة.

عمل الخير... عادة عند أهل الكويت

قالت المطوع «إن من شيمة أهل الكويت أصبح عندهم الخير عادة، وأصبح السوق الكبير عندهم عادة، وينتظرونه كل عام، ونرى هذا السوق عادياً في البيع والشراء، لكنه في الواقع هو أكثر من ذلك بل أصبح مناسبة اجتماعية، فإحدى الزائرات جاءت من منطقة بعيدة وأخبرتني أن السوق ليس خيرياً وإنما مناسبة اجتماعية، وفعلاً كلامها جميل فقد لاحظت انه يأتينا ناس كانوا معي في مدرسة الجزائر في الشامية عندما كنا صغاراً، وسنوات لم نر بعضنا البعض، فأصبح هذا السوق كأنه مناسبة اجتماعية نلتقي فيها مع الاحباب والاصدقاء».

ريع المشاريع للداخل

أوضحت المطوع أن«ريع مشاريعنا كله داخل الكويت، فعملنا كله داخل الكويت»، مبينة أن «أوقات الأسواق الداخلية ليست محددة بل يُعلن عنها في حينها، ودائماً عندنا جديد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي