المعرض أُقيم برعاية «الوطني للثقافة» في منصة الفن المعاصر

«رحلة» جعفر إصلاح التشكيلية... استعادة لـ 60 عاماً من العطاء

تصغير
تكبير

حطّت «رحلة» الـ 60 عاماً من عطاء الفنان التشكيلي الكويتي جعفر إصلاح، جامعة إبداعاته التي انطلقت منذ العام 1965 وحتى العام الحالي.

المعرض الاستعادي الذي حمل عنوان «رحلة»، أتى تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب واستضافته منصة الفن المعاصر (CAP)، حيث توزعت أعمال الفنان المعروف في الأوساط التشكيلية المحلية والخليجية والعربية، وحتى العالمية أمام الجمهور المتابع لفنه، إلى جانب جزء من مقالات وصور أرشيفية له نشرت في أبرز المجلات والصحف المحلية والعربية والعالمية.

ولعل ابتعاد إصلاح عن الأضواء، هو الذي دفعه إلى الرد على طلب «الراي» منه التصريح بأن «تكون لوحاتي هي التصريح الصحافي وما أود قوله... يدي ترجمت كلماتي بريشتي وورقي».

هو الذي كانت كلماته مطبوعة فوق آخر جدار في نهاية الصالة لتعبّر عن مشواره الفني، ومما كُتب «جسدت مغامراتي في هذا العالم جزءاً من رحلة بدأت في سنواتي المبكرة، ليس عن تصميم، ولكن بقوة طبيعية جذبتني نحو تقدير النظام والجمال. تتبعت أشواقي الباطنية وشغفي من دون أن أعرف إلى أين سيقودني».

وكُتب أيضاً «يا عزيزي، لا شيء أعظم من معرفة الذات، التي من دونها لا يمكن للولادة البشرية أن تحتمل».

كل لوحة في المعرض حملت ذكرى وقصة وحدثاً، حيث يتعامل إصلاح مع اللوحة من منطلق إنساني تمتزج فيه الرؤى الحياتية بالماضي والحاضر والمستقبل، من خلال توافق حسي مفعم بالحيوية والإبهار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي