السفارة اللبنانية أعادت افتتاح «الديوانية الفرنكوفونية»
عرفة: الكويت شقيقة لبنان... قولاً وفعلاً
أشاد القائم بالأعمال في سفارة لبنان لدى البلاد أحمد عرفة بردود الفعل الدولية والعربية والخليجية، المرحبة بانتخاب الرئيس اللبناني الجديد العماد جوزف عون، وتسمية رئيس الحكومة الجديد القاضي نواف سلام، لافتاً إلى أن الزيارات إلى بيروت لم تنقطع، منذ تسلم عون للقيادة.
جاء ذلك في تصريح له على هامش إطلاق السفارة اللبنانية، مساء الإثنين الماضي، بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في الكويت، أولى الديوانيات الفرنكوفونية لهذا العام، بمقر السفارة اللبنانية، في حضور عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الناطقة باللغة الفرنسية وأبناء الجالية اللبنانية.
وأكد عرفة فاعلية لبنان في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، مبيناً أن لها مقراً إقليمياً في بلاده، وأن جزءاً كبيراً من الشعب اللبناني يتحدث الفرنسية.
وأضاف: «حرصنا على إعادة إقامة الديوانيات، لاسيما بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وبدء العهد الجديد الذي يمثل لحظة مفصلية في تاريخ بلادنا»، مشيراً إلى أن لبنان «في قلب كل خليجي وعربي وكويتي، ولبنان لا أعداء له سوى إسرائيل».
ووصف الكويت بأنها «دولة شقيقة وصديقة قولاً وفعلاً، وبلد محب للبنان وشعبه، ولا ننسى دعمها اللامحدود لنا في في جميع الأوقات، وتجلى موقفها في الآونة الأخيرة بعد انتخاب الرئيس عون، من خلال الاتصالات المكثفة والتواصل المستمر من قبل سمو الأمير وسمو ولي العهد».
بدورها، أكدت القنصل اللبناني نائب رئيس البعثة ميا العضم، أهمية الحضور اللبناني الثقافي في العالم الفرنكوفوني، كجسر تواصل بين لبنان والعائلة الفرنكوفونية في الكويت بشكل خاص، وفي الشرق الأوسط بشكل عام، إضافة إلى المكانة العريقة التي تتحلّى بها الديوانية، باعتبارها وجهاً من وجوه تراث الكويت التقليدي والإرث الاجتماعي والثقافي.
وأضافت: «من خلال انخراط السفارة اللبنانية ضمن مجلس تعزيز الفرنكوفونية في الكويت، المؤلّف من مختلف سفارات الدول الناطقة باللغة الفرنسية، ومشاركتها في مختلف النشاطات والفعاليات، نعيد تأكيد التزامنا كلبنانيين بقيمنا المشتركة مع جميع هذه الدول، ونبذل جهدنا للارتقاء بها نحو آفاق أرحب في الكويت والعالم».
وأكدت التزام السفارة، في إطار مجلس تعزيز الفرانكوفونية في الكويت، بالمساهمة في تعزيز الروابط بين الناطقين بالفرنسية في الكويت، وتعزيز التعددية اللغوية ونقل قِيَمها حول العالم.