تطلُّ في المسار مع «عيال المنصور»
سوزان نجم الدين لـ«الراي»: أحببت الكويت أكثر ... وتعلّمتُ كلامكم
- «لبيبة» في «نهاية رجل شجاع»... تُشبهني في الحياة
عبّرت الفنانة السورية سوزان نجم الدين، عن فرحتها بتواجدها هذه الأيام في الكويت، لتصوير المسلسل التلفزيوني «المسار» الذي يجمعها فنياً للمرة الأولى مع «عيال المنصور» في الموسم الدرامي لشهر رمضان المقبل.
واعتبرت نجم الدين، في تصريح لـ «الراي» أنها ستقدم دوراً جميلاً مع مجموعة من الممثلين الرائعين، على حد وصفها، كاشفة عن أن دورها محوري، ومحرك للأحداث الدرامية، «إذ يكتنفه العديد من الخبايا والأسرار، التي ستتضح إبان عرض العمل على الشاشة الرمضانية».
وعن شعورها بعد أول تجربة فنية لها بالكويت، ردّت بالقول: «أحببت الكويت بعد هذه التجربة أكثر فأكثر، فبالرغم من زياراتي السابقة لها، إلا أن حبي لهذا البلد يزداد في كل مرة آتي إليه، كما أن الشعب الكويتي لطيف ومحترم ورائع، وأشكركم على حسن الضيافة في بلدي الثاني، وسعيدة لأنني تعلمت بعض الكلمات الكويتية (خلاص تعلمت كلامكم عدل)».
وأضافت أنها منذ فترة ليست بالقصيرة كانت تتمنى التعاون «مع الفنان القدير الصديق العزيز محمد المنصور، وفعلاً تحدثنا من قبل عن هذا الأمر، فَدارت الأيام حتى جاءت الفرصة لكي نلتقي في عمل واحد من خلال (المسار)، وهو من تأليف الكاتبين محمد العنزي وبدر الجزاف وإخراج باسم شعبو، إذ يشارك في البطولة، كوكبة كبيرة من نجوم الدراما الخليجية».
ولم تُخفِ نجم الدين، طموحها في تقديم كل ما هو جميل وجديد ومميز، مشيرة إلى أنها تمتلك طاقة كبيرة جداً للعمل، و«في حوزتي أحلام ما زلت أواصل العمل على تحقيقها، بالإضافة إلى شعوري بالحماسة لتجسيد مختلف الشخصيات، في الكوميديا والتراجيديا».
واستذكرت في ختام تصريحها شخصية «لبيبة» في مسلسل «نهاية رجل شجاع» الذي قُدم في شهر رمضان الفضيل خلال حقبة التسعينات من القرن الماضي، مؤكدة أن الشخصية لا تزال راسخة في وجدانها رغم كل السنين التي مضت. وأكملت «(لبيبة) تكاد تكون أكثر شخصية تشبهني في الحياة، وحين أديت الدور لم أشعر أنني كنت أُمثّل وقتها»، لافتة إلى أن العمل كان نقطة تحوّل في الدراما السورية، ونجح في الانتشار خارج حدود الوطن، إلى الوطن العربي الأكبر، حيث أخرجه نجدة أنزور، وشاركها في بطولته الفنان أيمن زيدان.
