اشتكى من هجرة العمالة المدرّبة ونفاد كمية الديزل المدعوم

«الصيادين»: أنقذوا قطاع الصيد... قبل فوات الأوان

تصغير
تكبير

- المهنة إلى زوال... ولا نرى دعماً للمنتج المحلي البحري

حذّر الاتحاد الكويتي للصيادين، من قُرب زوال مهنة الصيد في البلاد، داعياً الحكومة إلى التدخل وإنقاذها «قبل فوات الأوان».

وذكر الاتحاد في بيان، أمس، أن مهنة الصيد «تترنح وتتهاوى، أمام رياح التحديات، ما يتطلب حلاً فورياً وعاجلاً لإنقاذها وإنقاذ المواطنين أصحاب رخص الصيد»، موضحا أن «أعداد قوارب الصيد التي توقفت قسراً عن العمل، في تزايد بشكل يومي، بسبب هجرة العمالة الفنية المدرّبة»، مطالباً المسؤولين بالوقوف مع المنتج المحلي ودعمه.

وناشد «الصيادين» الحكومة الإسراع في «حل قضية الديزل المدعوم من جذورها، وإعطاء قطاع الصيد الحصة السابقة»، مبيناً أن قرار تخفيض الحصة «تسبّب في تدمير القطاع، وللعزوف عن المهنة، ما ينذر باندثارها واختفاء المنتج المحلي من الأسواق».

وأوضح أن الصيادين «يساهمون في توفير الأمن الغذائي من المنتجات البحرية»، ومحذرا من اختفاء هذا المنتج من الأسواق، خصوصاً أنه المنتج الصحي والآمن، ووجوده يحافظ على استقرار الأسعار.

وأضاف أنه «إذا غاب المنتج المحلي، سيتحكم المستورد في السوق، وترتفع الأسعار أكثر فأكثر»، مطالبا بإزالة التحديات التي تواجه قطاع الصيد «إذا كان المسؤولون يرغبون، فعلاً، في دعم المنتج المحلي، وعدم ترك الساحة للمستورد منفرداً».

وأشار إلى «طرق الاتحاد جميع أبواب المسؤولين، ولقائه عدداً منهم، لكن برغم تفهمهم لمطالبنا المستحقة، إلا أن وعودهم لنا لم تتحقق حتى الآن، وبقي الحال كما هو واستمرت أزمة الديزل».

وأوضح أن معظم أصحاب رخص الصيد من المواطنين «مدينون إلى البنوك ومكاتب الدلالة والبنك الصناعي والشركات الائتمانية الأخرى، بسبب خسائرهم المتلاحقة، ما ينذر بكارثة حقيقية في القطاع»، معرباً عن «آمال عموم الصيادين فى توافر حل جذري لتلك الصعوبات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي