فرقة الماص احتفت به بالعرضة
الروح تعود إلى منزل «بوخالد» في الجابرية... بالدموع والفرحة
على وقع إيقاع عرضتي «نحمد الله جت على ما تمنى» و«يا دارنا»، استقبل أعضاء فرقة الماص للفنون الشعبية «بوخالد» في منزله بالجابرية، حيث كانت عائلته في استقباله إلى جانب عدد من محبيه، وامتزجت دموع الفرح بالسعادة والبهجة لرؤيته وهو يدخل بيته مجدداً بصحة وعافية، ويعيد إليه الروح.
وقال رئيس فرقة الماص، فهد عبدالله الماص لـ «الراي»: «نورت الديرة يا أبوي وأخوي ورفيجي وروح دنيتي، الحمد لله على سلامتك وعسى الله يشافيك ويعافيك، وإن شاء الله تنور جمهورك بالمسرح. وهالعرضة من فرقة الماص اللي سويناها لك قليلة حيل بحقك، كلنا عيالك وأحبابك».
بدوره، قال الناشط في وسائل التواصل الاجتماعي حمد سامي العلي (حمد قلم) لـ «الراي»: «شعوري في هذه اللحظة مشابه لكل شعور أهل الكويت، إذ إننا سعداء بعودة (بوخالد) بصحة وسلامة إلى بلده ووسط عائلته وأحبائه. هو حبيب الشعب الكويتي ويستحق كل هذا الاستقبال والفرحة».
أما المخرج أحمد الدوغجي، فقال لـ«الراي»: «نورت الكويت يا (بوخالد)، ونورت أهلك وبيتك وربعك، والحمد لله على سلامتك (وحشت الدار)، وإن شاء الله نشوفك قريباً على خشبة المسرح بإذن الله».
واعتبر الفنان الإماراتي علي بن محمد في تصريحه لـ«الراي» أن «وجودي في استقباله حق وواجب عليّ، وأقل شيء أسويه لصديق العمر (بوخالد). وأهنئ الشعب الكويتي بعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى».
من جانبه، قال صديق عمره، عزام الحميدي لـ «الراي»: «أهنئ الشعب الكويتي بوصول ابنهم عبدالله، وما شاهدناه منذ وصوله مطار الكويت إلى بيته من حب أمر يثلج الصدر وتدمع له العين. وهنا أود الإشادة بوزارة الداخلية التي سهّلت آلية خروجه بسلاسة كبيرة (رايتهم بيضا)».وتابع: «عبدالله شهادتي به مجروحة، فهو عِشرة عُمر منذ الثمانينات من القرن الماضي، وهو أخ بالنسبة إليّ، أخلاقه عالية وفنه راق. وطلبي القديم له هو أن يعتني بصحته جيداً، لكنه عنيد. لكن كل شيء بأمر الله مقبول».