الزيدان لـ «الراي»: امتدت لـ 450 متراً ولم تحدث أي أضرار في المحطات
تنظيف شاطئ الدوحة... بعد بقعة الزيت
- استخدام مواد ماصة للزيوت لمنع البقعة من الارتداد للبحر
- دراسة المعطيات لتحديد المتسبّب والمصدر
- حركة الأمواج ودرجات الحرارة عملت على تفكيك الزيوت
أكد نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة الدكتور عبدالله الزيدان إعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من ساحل الدوحة بعد بقعة الزيت التي انتشرت أول من أمس على أجزاء من ساحل شاليهات الدوحة الشرقية، مشيراً إلى التنسيق مع الجهات المعنية، وتفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت للتصدي للملوثات داخل البحر وعلى الساحل.
وقال الزيدان في تصريح لـ«الراي»، إنه «جار دراسة المناطق المتضررة لمعرفة أسباب البقعة المحتملة، سواء كانت من داخل البحر أو من الأنشطة على الشاطئ، بعد أخذ العينات المطلوبة، البقعة آتية من البحر، وأخذت مسارها وصولاً للساحل وامتدت عليه لأكثر من 450 متراً وقامت شركة البترول الوطنية الكويتية بمكافحتها».
وذكر أن «تلك المنطقة بها الكثير من النشاطات، وشهدت حالات انسكابات كثيرة من الزيوت، ونعمل على دراسة المعطيات لتحديد المتسبب والمصدر، بعد أن تمت المعالجة والتي ساهمت فيها أيضاً العوامل الطبيعية من حركة الأمواج والمد ودرجات الحرارة التي عملت على تفكيك الزيوت».
وبيّن أنه «تم استخدام مواد ماصة للزيوت لمنع البقعة من الارتداد للبحر بعد أن يلقي بها المد على الشاطئ، وهذه المواد تقوم بحجز الزيوت ليتم احتواؤها»، لافتاً إلى أن «منطقة البقعة مجاورة لميناء الدوحة ومحطة الدوحة الشرقية ومحطة الدوحة الغربية، وهذه المحطات تزود المنطقة بمياه التحلية والكهرباء، وأي انسكابات من الممكن أن تسبب بأضرار-لا سمح الله-، ولله الحمد بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والماء والجهات المعنية لم ينتج أي دخول لهذه الزيوت داخل المحطات».