160 منهم مواطنون مقابل 162 مقيماً
322 معمِّراً في الكويت... تجاوزوا 100 عام
- الكويتيون 45 رجلاً و115 امرأة... والمقيمون 37 رجلاً و125 امرأة
- علي القطان لـ «الراي»: نسبة كبار السن إلى عدد السكان حالياً 5 في المئة... وفي طريقها إلى 15
- علينا أن نتجهّز لاستقبال العدد المتنامي من كبار السن وتقديم الخدمة اللائقة لهم
- ليس لدينا إحصائيات خاصة بأعداد المصابين بمرض «ألزهايمر»
كشفت إحصائية حديثة للهيئة العامة للمعلومات المدنية عن وجود 322 معمِّراً في الكويت، ممَنْ تبلغ أعمارهم 100 عام فما فوق، بلغ عدد الكويتيين منهم 160، مقابل 162 غير كويتي.
وبيّنت الإحصائيات الصادرة بتاريخ 30 يونيو الماضي، والمنشورة على موقع الهيئة الإلكتروني، أن عدد المعمرين في الكويت، ممَنْ وصلت أعمارهم 100 سنة فما فوق، بلغ 322 معمّراً، بواقع 82 رجلاً و240 امرأة، الكويتيون منهم 160 بواقع 45 رجلاً و115 أنثى، فيما بلغ عدد المعمرين من غير الكويتيين 162، منهم 37 رجلاً و 125 امرأة.
أسباب
وأرجع استشاري أمراض كبار السن رئيس وحدة كبار السن في مستشفى مبارك الدكتور علي القطان، ارتفاع الأعمار بهذا الشكل إلى تحسن جودة الحياة في الكويت، مشيراً إلى أن أعمار البشر في العالم بازدياد، ومنه تنامي الأعمار في المنطقة العربية وفي الكويت.
وقال القطان لـ«الراي» إن «نسبة كبار السن (ما فوق 65 سنة) مقارنة بعدد السكان، تصل إلى 5 في المئة في الوقت الحالي، وحسب المؤشرات وإحصائيات الهيئة العامة للمعلومات المدنية، نظن أنها تتجه إلى الارتفاع بواقع 10 الى 15 في المئة».
وأضاف «مع وجود 5 في المئة من فئة كبار السن، فإنهم بحاجة إلى خدمات واحتياجات خاصة، تقوم بتلبيتها الجهات المختصة والأفراد حالياً، وفي حال زيادة هذه النسبة إلى ما يزيد على 10 في المئة، كما هو متوقع، فسيكون لدينا جزء كبير من المجتمع مشغولاً في تقديم الخدمة لهذه الفئة، وسيكون هناك ضغط خدماتي كبير لهم على الفئة الوسطى، ولذلك علينا أن نكون جاهزين لتنامي فئة كبار السن لتقديم خدمة أفضل لهم».
خدمات
وأشار القطان إلى أن «الـ 5 في المئة التي نتحدث عنها، تمثل ما يزيد على 136 ألف كبير في السن، تقريباً (من سن 65 فما فوق)، ما بين كويتي وغير كويتي، وعلينا أن نتجهز لاستقبال هذا العدد المتنامي من كبار السن ونقدم لهم الخدمة اللائقة بهم»، موضحا أنه «وفقاً لذات الاحصاءات، لدينا 322 مسناً تجاوزت أعمارهم 100 سنة من الكويتيين وغيرهم، وعليه فعندما تتحسّن جودة الحياة تزيد الأعمار».
وتابع: «كل الخدمات الصحية والاجتماعية والمنظومة القانونية للمسنين، لابد أن تكون جاهزة وقادرة على استيعاب تنامي نسبة المسنين في المجتمع. والحمد لله لدينا في مجتمعنا الكويتي دعم اجتماعي ووازع ديني تستغل في دعم فئة كبار السن. وعلينا أن نستغل هذه المميزات في دعم هذه الفئة مع تضافر الجهود في الدولة لدعم المسنين».
الزهايمر
وفي موضوع متصل، بيّن القطان أنه «ليس لدينا أي إحصائيات خاصة بمرض الخرف (ألزهايمر)، فلا يوجد لدينا إحصائيات كاملة ودقيقة بعدد مرضى الخرف، فألزهايمر هو أحد أنواع مرض الخرف، كما أنه ليس كل حالات الخرف هي الزهايمر».
وذكر أن «الخرف يصعب قياسه بدقة في مجتمعنا من خلال المسح الشامل، فقد يكون هناك حالات في البيوت ينسى ومصاب والأهل يعتقدون أنه قد كبر في السن، فما تسجل هذه الحالات. والنصيحة ليست بعمل مسح عام، بل بتوفير جميع المعلومات لأحبائنا المرضى وأهاليهم كيف يعرفون المرض من بدايته، والأعراض المبدئية، والعيادات التي من الواجب زيارتها. فالتوعية هي المفتاح الأول لمعرفة عدد المصابين في الخرف في المجتمع».
النسبة العالمية لقياس مرض ألزهايمر:
- بين 10 و15 في المئة لمَنْ أعمارهم بين 65 و70 سنة
- من 15 إلى 20 في المئة لمن هم بين 71 و79 سنة
- 20 في المئة لمن هم فوق 80 سنة