«التربية» توافق على مبادرة جامعة «بيركلي» الأميركية بتدشين مختبرات في مرافق التعليم الحكومي
«الذكاء الاصطناعي»... في المدارس الثانوية
- فريق عمل مشترك بين ممثلي الكويت والجامعة الأميركية لوضع خطة تفصيلية للتنفيذ
وافقت وزارة التربية على مبادرة مقدمة من جامعة «بيركلي» الأميركية، تهدف إلى تضمين آليات الذكاء الاصطناعي في إطار التعليم والتدريب في الكويت، وذلك عبر تدشين مختبرات للذكاء الاصطناعي في مدارس التعليم الثانوي بالبلاد.
جاء ذلك في رد على مقترح المبادرة التي تلقتها سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخة الزين الصباح، خلال لقائها بأعضاء هيئة التدريس ومنسقي البرنامج الخاص بالذكاء الاصطناعي في جامعة بيركلي، حيث أعدت الموجه الفني العام للحاسوب بالإنابة منى سالم، تقريراً أكدت فيه اهتمام وزارة التربية وتقديرها العميق بتطوير مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم في هذا المجال الحيوي.
وأعربت عن تأييد وزارة التربية «لأهداف جامعة بيركلي لتدشين مختبرات الذكاء الاصطناعي المعلنة، لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم سريع التغير»، مشيرة إلى أن «برامجها المقترحة، بما في ذلك تعليم أساسيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الإبداع من خلال الذكاء الاصطناعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تعليمية، والمشاركة في أنشطة البحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، تقدم فرصة ممتازة لطلابنا للاستفادة من خبرات جامعة بيركلي الواسعة في هذا المجال».
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة بيركلي «سيكون له فوائد كبيرة على طلابنا وعلى نظام التعليم في الكويت بشكل عام».
واقترحت «تشكيل فريق عمل مشترك من ممثلي وزارة التربية بالكويت وجامعة بيركلي لوضع خطة تفصيلية لتنفيذ البرامج المقترحة، وتحديد احتياجات ومتطلبات الطلاب بشكل دقيق لضمان فعالية البرامج، إضافة إلى توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج، بما في ذلك البنية التحتية والتكنولوجيا والتمويل، وتقييم البرامج بشكل مستمر لضمان تحقيقها لأهدافها وتحسينها عند الحاجة».
كما اقترحت تطوير المناهج الدراسية وإعداد برامج جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي تلبي احتياجات الطلاب، فضلاً عن تدريب المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية، ودعم البحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وأكدت أن هذا التعاون «سيساهم في إطلاق إمكانات شبابنا ويساعدهم على تحقيق النجاح في عالم مليء بالتحديات والفرص».