القيمة السوقية للبورصة حققت مكاسب بـ 1.9 مليار دينار بنهاية التسعة أشهر
الأسهم المتوسطة والصغيرة تتسيّد إقفالات البورصة... عن الربع الثالث
أغلقت المحافظ والصناديق الاستثمارية دفاترها للربع الثالث من العام الجاري، مشمولة بالتغيرات التي طرأت عليها منذ بداية يوليو وحتى نهاية سبتمبر (أمس)، وما ترتب على ذلك من تأثيرات بأدائها واستثماراتها في بورصة الكويت.
ومع دق جرس إغلاق التداول كانت الأسهم المدرجة في البورصة على موعد مع تسجيل مكاسب سوقية بنهاية الـ 9 أشهر الأولى من العام الجاري بـ 1.9 مليار دينار، تعادل نحو 4.8 في المئة، منها 1.2 مليار بما يعادل 2.9 في المئة للربع الثالث فقط، بالنظر إلى القيمة السوقية الإجمالية، ما يفترض أن يكون لها تأثيراته على مستوى شركات إدارة الأصول والمجموعات والمستثمرين، الذين يملكون حصصاً مختلفة بالشركات المدرجة خصوصاً التي حققت مكاسب.
ويتضح من واقع الإقفالات أن المؤشر العام مُحمل بمكاسب سوقية 4.7 في المئةـ بالنظر إلى إقفالات 2023، كذلك السوق الأول بـ 3.1 في المئة، والرئيسي العام بـ 12.7 في المئة (الرئيسي50 12.1 في المئة)، ليغرد منفرداً بصدارة المؤشرات الأكثر ارتفاعاً منذ بداية العام، وعلى مستوى معدلات السيولة المتداولة يومياً الأشهر التسعة الماضية، بلغ 55.8 مليون دينار مقارنة بـ 41.7 مليون.
ولوحظ ارتفاع القيمة السوقية المتداولة في آخر جلسات الربع الثالث أمس، لتصل 104.27 مليون، منها 62.01 مليون (بما يقارب 63 في المئة من إجمالي الأموال المتداول) نصيب السوق الرئيسي، الذي تفوق كثيراً على السوق الأول ومكوناته.
وفي ظل الزخم الذي شهدته وتيرة التداول الربع الثالث استطاعت الأسهم القفز بقيمة التداولات الإجمالية، لتصل 10.2 مليار دينار، منها 7.34 مليار للسوق الأول، والبقية للسوق الرئيسي.
ورصدت «الراي» استحواذاً لـ 5 أسهم على ما يقارب 40 في المئة من الأموال المتداولة منذ بداية العام، بقيادية بيت التمويل الكويتي «بيتك» الذي بلغت تعاملات أسهمه 1.65 مليار دينار، يليه سهم بنك الكويت الوطني «الوطني» الذي استأثر بـ 749.955 مليون، ثم «أجيليتي» بـ 593.46 مليون، ثم الاستشارات المالية الدولية «إيفا» بـ 540.43 مليون، ثم بنك الخليج بسيولة متداولة بلغت 507.65 مليون.
ورغم أن الجلسة الماضية كانت آخر تعاملات الربع الثالث، إلا أن مؤشر سوق النخبة ظلت التداولات فيه متحفظة وكانت المحافظ والصناديق تفضل مواكبة الحركة على الأسهم المتوسطة والصغيرة، على أن يتم الانتقال إلى النخبة خلال الربع الأخير، الذي ستظر فيه مؤشرات التوزيعات النقدية السنوية.
وأغلق المؤشر العام أمس منخفضاً بـ 15.39 نقطة، ليصل 7136.28 نقطة.
