تُعرف منطقة غرب عبدالله المبارك بأنها منطقة نموذجية يوجد بها 5201 قسيمة سكنية، انتظرها قاطنوها سنوات طوال، فبعد الانتهاء من بناء قسائمهم وتكبدهم كثيراً من الخسائر والقروض سكنها بعضهم خلال جائحة كورونا، لتصبح اليوم منطقة مكتظة بالسكان بعد أن سكنها معظم أصحاب القسائم علاوة على المؤجرين.
تلك الزيادة الكبيرة خلال عامين شكلت ضغطاً على خدمات المنطقة المحدودة، ما يتطلب العمل والإسراع في استكمال الخدمات الحكومية، مثل سرعة افتتاح المستوصف الآخر لعدم استيعاب المستوصف حالياً لأعداد المراجعين والعمل بنظام 24 ساعة عمل لأحدهما على أقل تقدير، كما أن الإسراع في استكمال طريق السادس والنصف، سيكون له أثر كبير في تخفيف الازدحام المروري الذي تعاني منه المنطقة خصوصاً أن الميزانية مرصودة وموجودة في وزارة الأشغال حسب تصريح بعض المسؤولين، كما أن هناك معاناة يعيشها الأهالي على وجه الخصوص في القطعة 7 تتعلق بعدم ربط شبكة الصرف الصحي وإبقاء محطتين للصرف الصحي إحداهما ملاصقة للمنازل مما تسبب روائح كريهة وعرقلة لحركة المرور جراء دخول وخروج صهاريج سحب المجاري، فلابد أن تتحرك وزارة الأشغال على وجه السرعة.
اليوم، هناك مطالب مستحقة لسكان المنطقة الذين يستغربون كيف تم تشييد بعض المباني بطريقة قديمة مثل مبنى الجمعية والأفرع وحمامات المساجد، اجلكم الله، التي تم تشطيبها بطريقة غير جيدة وأرضيات المستوصف، ومبنى اترجة ودار القرآن التابع لوزارة الأوقاف الذي يعاني حالياً من روائح كريهة من الصرف الصحي وتعطل المصعد ومن أرضيات غير جيدة.
فهذه مطالب مستحقة نضعها بين يدي المسؤولين ونُلحقها بطلب إصدار قرار بتسمية المنطقة بشكل رسمي، والعمل على تسليم مبنى الجمعية الثاني على وجه السرعة، حتى يتسنى للإخوة رئيس وأعضاء الجمعية الموقرين استكمال جهودهم وعملهم الدؤوب في خدمة الأهالي والذين يستحقون عليه كُل الشكر والتقدير، فنتمنى أن تتحقق المطالب وأملنا بالمسؤولين الأفاضل بإلاسراع بحلها عندها سنكون من الشاكرين والمقدرين لجهودهم.
mesferalnais@