بايدن ينتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي... ويُقدّم قريباً مقترحاً نهائياً لصفقة التبادل

سموتريتش يُوقف قضائياً الإضراب العام ونتنياهو يعتبر الاحتجاجات دعماً للسنوار

تصغير
تكبير

- لندن تُعلن تعليقاً جزئياً لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل

لم تمضِ ساعات على انطلاق إضراب عام في إسرائيل، بهدف تشكيل مزيد من الضغط على رئيس الوزراء للتوصل إلى صفقة تبادل في قطاع غزة، حتى أمرت محكمة العمل، بوقفه، في حين اعتبره بنيامين نتنياهو دعماً لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار.

وأفادت المحكمة في تل أبيب في بيان، «نصدر أمراً على المستوى الوطني بمنع الإضراب الذي أعلن عنه وينص على أن الإضراب يجب أن يتوقف اليوم (أمس) الساعة 2,30 بعد الظهر (11,30 ت غ)».

وجاء القرار بناء على طلب وزير المال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي اعتبر أن الإضراب «سياسي وغير قانوني، ويجب وقفه حالاً».

وبحسب المحكمة، فإن بيان الاتحاد العام للعمال (الهستدروت) لم يشر إلى أن الدعوة إلى الإضراب كانت لأسباب اقتصادية.

وقال رئيس الاتحاد أرنون بار ديفيد، الأحد، إن الاعتبارات السياسية هي التي تعرقل صفقة التبادل مع «حماس».

وأعلن عن إضراب يبدأ في السادسة من صباح أمس (03,00 ت غ) على أن يعم مختلف قطاعات الاقتصاد بكامله.

ولم يحظ الإضراب بالتزام كبير، إذ أغلقت بعض المصالح أبوابها، في حين لم يتأثر كثير من القطاعات به.

وفي مطار بن غوريون الدولي طرأ تأخير على بعض الرحلات.

وكانت كل من تل أبيب وحيفا من أكثر المدن التزاماً بدعوة «الهستدروت».

وأتى الإضراب، غداة تحركات احتجاجية واسعة مناهضة للحكومة، ومطالبة بإعادة الرهائن، في عدد من المدن ولاسيما تل أبيب، وذلك بعد العثور على جثث 6 رهائن في نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي أول تعليق له بعد القرار القضائي، ادعى نتنياهو ان الإضراب يمثل دعماً للسنوار.

ونقلت عنه صحيفة «إسرائيل»، انه يريد «إعادة المختطفين، لكن هناك أماكن يجب ألا نتخلى عنها، وفيلادلفيا أنبوب أوكسجين حماس».

بايدن

وفي واشنطن، قال الرئيس جو بايدن، إنه على وشك تقديم مقترح نهائي لاتفاق لإطلاق رهائن تحتجزهم «حماس»، مضيفاً أنه «لا» يعتقد أن نتنياهو يقوم بما يكفي للتوصل لمثل هذا الاتفاق.

وعما إذا كان يعتزم تقديم مُقترح نهائي لاتفاق هذا الأسبوع، رد بايدن «نحن قريبون جداً من ذلك»، قائلاً إن «ينبوع الأمل لا ينضب».

ولاحقاً، التقى بايدن ونائبته كامالا هاريس مع فريق التفاوض الأميركي لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق قريب.

وفي السياق قال قيادي في «حماس»، إن تصريحات بايدن «تمثل اعترافاً أميركياً بمسؤولية نتنياهو عن تعطيل التوصل إلى صفقة».

وأضاف أن «أي مقترح يتضمن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل سنتعامل معه بجدية كبيرة».

تراخيص أسلحة

وفي لندن، أعلنت الحكومة البريطانية، أمس، أنها ستعلق 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى «خطر واضح» من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.

وقال وزير الخارجية ديفيد لامي أمام البرلمان، إن الحظر الجزئي يشمل عناصر «يمكن استخدامها في النزاع الحالي في غزة»، لكنه لا يشمل مكونات لمقاتلات «إف - 35».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي