«نيويورك تايمز»: عبوة ناسفة هُرّبت إلى مقر الضيافة وراء مقتل هنية

صورة نشرتها «نيويورك تايمز» وقالت إنها متداولة على تيليغرام وبين المسؤولين الإيرانيين تظهر الدمار الذي لحق دار الضيافة
صورة نشرتها «نيويورك تايمز» وقالت إنها متداولة على تيليغرام وبين المسؤولين الإيرانيين تظهر الدمار الذي لحق دار الضيافة
تصغير
تكبير

- العبوة فجرت عن بعد بمجرد التأكد من أن هنية داخل غرفته
- الانفجار أحدث ضرراً طفيفاً خارج المبنى نفسه
- زعيم «الجهاد» زياد النخالة كان يقيم في الغرفة المجاورة ولم تتضرر غرفته بشكل كبير

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن عبوة ناسفة هُرّبت إلى مقر الضيافة وراء مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وفقاً لـ 7 مسؤولين في الشرق الأوسط بينهم إيرانيان وأميركي.ونقلت الصحيفة أن العبوة هُربت إلى مقر الضيافة قبل شهرين، بحسب 5 من المسؤولين في الشرق الأوسط.

ومقر الضيافة تديره وتحميه قوات الحرس الثوري وهو جزء من مجمع ضخم يعرف باسم «نشات» في حي راقٍ شمال طهران.وأكد المسؤولون الخمسة، في التحقيق الذي أجرته الصحيفة، أن العبوة فجرت عن بعد بمجرد التأكد من أن هنية داخل الغرفة.

أدى الانفجار إلى اهتزاز المبنى، وتحطم بعض النوافذ وتسبب في انهيار جزئي للجدار الخارجي، وفقًا لتصريحات اثنين من المسؤولين الإيرانيين، وهما من أعضاء الحرس الثوري الذين تم إطلاعهم على الحادث.وأشارت إلى أن هنية أقام عدة مرات في دار الضيافة أثناء زيارته لطهران، وفقا لما ذكره المسؤولون في الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة أن الانفجار الذي وقع في وقت مبكر من صباح الأربعاء أدى إلى تحطم النوافذ وانهيار جزء من جدار المجمع، وفقاً للصور التي شوهدت والمسؤولين الإيرانيين الذين تحدثوا. وبدا أنه أحدث ضررا طفيفا خارج المبنى نفسه، بعكس ما كان سيحدث مع الصاروخ.

وأشارت إلى أن العبوة انفجرت في نحو الساعة 2 صباحا بالتوقيت المحلي، وفقا لمسؤولي الشرق الأوسط، بمن في ذلك الإيرانيين.

وقال المسؤولون إن العاملين في المبنى، الذين تفاجأوا بالضجيج الشديد، ركضوا للعثور على مصدر الصوت، مما قادهم إلى الغرفة التي كان يقيم فيها هنية مع أحد الحراس الشخصيين.

وتوجه فريق طبي في المجمع على الفور إلى الغرفة بعد الانفجار. وأعلن وفاة هنية على الفور. فيما حاول الفريق إنعاش الحارس الشخصي، لكنه هو الآخر كان قد فارق الحياة.

وكان زعيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني، زياد النخالة، يقيم في الغرفة المجاورة، وفقا لتصريحات اثنين من المسؤولين الإيرانيين. لم تتضرر غرفته بشكل كبير، مما يشير إلى دقة التخطيط في استهداف هنية.

وصل خالد الحية، نائب قائد حماس في قطاع غزة، الذي كان أيضا في طهران، إلى المكان ورأى جثة زميله، وفقًا لتصريحات خمسة من المسؤولين في الشرق الأوسط.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي