14 حالة حرمان في مادة الأحياء و27 في الفلسفة أمس

اختبارات الثانوية... بلا منغّصات

تصحيح الاختبارات... أولاً بأول (صورة أرشيفية)
تصحيح الاختبارات... أولاً بأول (صورة أرشيفية)
تصغير
تكبير

- الأحياء والفلسفة مرّا بسلام... والإجراءات الجديدة قطعت دابر التسريب
- 4 آلاف طالب حصلوا على الدرجة الكاملة في إحدى المواد العلمية من أصل 27 ألفاً
- نسبة النجاح بلغت في الفصل الأول 80 في المئة في بعض المواد... حالياً 82 في المئة

استأنفت أمس وزارة التربية بقية اختبارات نهاية الفترة الدراسية الثانية للعام الحالي للصف الثاني عشر، إذ مرّ اختبارا الأحياء والفلسفة أمس بسلام وبلا منغصات، والإجراءات المشدّدة الجديدة التي اتخذتها الوزارة قطعت دابر التسريب.

وكشفت مصادر مسؤولة في الكنترول لـ«الراي» أن آلية التصحيح تتم بشكل طبيعي من قبل لجان القسمين العلمي والأدبي، ونسبة النجاح في المواد التي تم تصحيحها طبيعية ولا أثر للغش الجماعي أو التسريب في إجابات الطلبة.

وقالت إن نسبة النجاح في بعض المواد بلغت في الفصل الدراسي الأول نحو 80 في المئة، فيما بلغت في المواد ذاتها حالياً نحو 82 في المئة، وحصل 4 آلاف طالب وطالبة على الدرجة الكاملة في إحدى المواد العلمية من أصل 27 ألفاً في القسم العلمي».

وكما رجّحت «الراي»، قالت المصادر إن النتائج ستتأخر بمعدل يوم واحد فقط وذلك إلى يوم الخميس المقبل الموافق 13 الجاري بدلاً من يوم الأربعاء، مؤكدة أن الأمور مطمئنة وستقوم لجان التصحيح بإجراء المراجعة الأفقية والرأسية للمواد التي تم تصحيحها ومن ثم رصد الدرجات النهائية للطلبة بعدالة وإنصاف وبمراجعة عدد كبير من الموجهين الفنيين للمجال الدراسي.

وفي السياق، كشفت الإحصائية الإجمالية للحضور و الغياب والحرمان، للقسمين الأدبي والعلمي لاختبار أمس الاربعاء، عن تسجيل 41 حالة حرمان، بواقع 14 حالة في مادة الأحياء للعلمي، و27 في مادة الفلسفة للأدبي.وسجلت الإحصائية ٢٤٥٥ حالة غياب في القسمين، بواقع 1104 حالات في العلمي و1351في الأدبي.

... إلى الجنائية

حوّلت وزارة التربية جريمة تسريب الاختبارات إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، حيث تتولى الأخيرة استدعاء جميع الأطراف ذات الصلة بالحادثة للاستماع إلى إفاداتهم ومن ثم تحويل مَنْ تثبت بحقهم التهم إلى النيابة العامة.

قرارات تكليف وتسكين الشواغر

تتّجه وزارة التربية قريباً إلى إجراء بعض التغييرات في وظائفها الإشرافية ثم إصدار قرارات تكليف جديدة في بعض الإدارات، فيما تتّجه بعد انتهاء الاختبارات إلى بدء تسكين الشواغر في وظائف رؤساء الأقسام والمراقبات والإدارات المركزية.

التصدي لإشاعات «تسريب الأحياء»

تصدى عدد من المعلمين بينهم المعلم عبدالله الظفيري إلى إشاعات وسائل التواصل ومنها إشاعة تسرّب اختبار الأحياء، حيث قال على حسابه في منصة X «ما في اختبار متسرب، كل الصور المنتشرة عبارة عن مراجعات ومذكرات، مو اختبار. تطمنوا وشدوا حيلكم وادرسوا وتوكلوا على الله، وتذكروا ان الغش لا يجوز».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي