«ضعتُ لفترة بسبب الشللية ولم أندم على شيء قدمته»

طيف لـ«الراي»: «مكتوب عليّ الرعب»... في المسرح!




طيف
طيف
تصغير
تكبير

- لم أتأثر بالغياب عن شاشة رمضان... وإن لم أتواجد موسماً لا يعني أن أكون حزينة

عبّرت الفنانة طيف عن سعادتها بالعودة إلى خشبة المسرح من خلال مسرحية «الجزّار» بعد غيابٍ دام 23 عاماً عن «أبو الفنون»، مشيدة بتعاونها مع «فرقة باك ستيج»، للفنان والمخرج محمد الحملي.

ولم تُخفِ طيف في حوار مع «الراي» شعورها بالرهبة في اليوم الأول من العرض، مؤكدة نجاحها في كسر حاجز الخوف ودخولها أجواء المسرحية سريعاً.

وحول تواجدها في أكثر من عمل مسرحي ينتمي إلى الرعب، علّقت طيف مازحة: «ربما مكتوب عليّ الرعب في المسرح»، في حين أشارت إلى أنها لم تندم على أي عمل قدمته وانتهى، لكنها أبدت أسفها على فترة فنية كانت تسيطر عليها «الشللية» و«القروبات»، على حد قولها.

• فلنتحدث أولاً عن عملك المسرحي الأخير «الجزّار» وقرار عودتك إلى الخشبة بعد غياب 23 عاماً.

- لا شك أن العودة إلى المسرح شيء جميل للغاية، خصوصاً مع هذا الـ «قروب» الرائع «فرقة باك ستيج»، الذي مهما قلت عنه فلن أوفيه حقه، وأعتبره أحلى فريق مسرحي عملت معه.

• هل شعرتِ برهبة المسرح، خصوصاً بعد فترة الغياب الطويلة عن اللقاء المباشر مع الجمهور؟

- هذا صحيح. ففي اليوم الأول من العرض المسرحي أصابتني حالة من الرهبة أمام الجمهور، بل وحتى زملائي الفنانين شعروا بأنني مرتبكة، ولكنني سرعان ما نجحت في كسر حاجز الخوف، ودخلت في الجو لأقدم في العرض شخصيتين، الأولى في مرحلة الشباب، والأخرى عند التقدم في العمر وهي زوجة «الجزّار».

• كانت آخر مشاركة لك في «أبو الفنون» عبر مسرحية «قصر الرعب» العام 2000، ثم شاركتِ كتمثيل صوتي في مشهدين فقط بمسرحية «التابعة» وحالياً مسرحية «الجزّار»، والمفارقة أن جميع تلك الأعمال تحمل طابع الرعب والغموض، فما سر تعلقك بهذه النوعية من الأعمال؟

- «ضاحكة»: (شسوي مكتوب عليّ الرعب)... الحقيقة أن الأعمال السالف ذكرها جميلة ولها أثر كبير في قلبي، وللعلم حتى عملي المقبل الذي سيكون مع الفنان والمنتج عبدالله الرميان ينتمي إلى فئة الغموض والرعب.

• هل اكتشفتِ أخيراً أنه لديك جمهور يحب وجودك في المسرح؟

- نعم بالتأكيد، وهذا الأمر يبهرني حين أصادف البعض ممن يشيدون بي، ولا أنسى دور وتعاون وتعامل المخرج والفنان محمد الحملي الذي أعادني إلى المسرح، وكذلك لا أنسى أعضاء فرقته المسرحية، من فنانين أو فنيين أو إداريين، إذ كان تعاملهم معي راقياً جداً.

• إلى أي حد، تأثرتِ بسبب الغياب هذا العام عن شاشة رمضان؟

- لم أتأثر أبداً. من زمان لا يفرق معي التواجد في موسم شهر رمضان أو خارجه، فإن كنتُ حاضرة «خير وبركة»، وفي المقابل إن غبت موسماً لا يعني أن أكون حزينة، فالأعمال الدرامية لا تقتصر على موسم رمضان فحسب، بل ان العمل الجيد سيُتابع في أي شهر من شهور السنة.

• ماذا عن جديدك للفترة المقبلة؟

- لديّ مسلسل تلفزيوني مع أخي وأختي العزيزين إلهام الفضالة وشهاب جوهر، ومن المقرر تصويره قريباً، وكذلك لديّ عمل مسرحي جديد مع الفنان والمنتج عبدالله الرميان، وهو تشويقي ورعب نوعاً ما.

• بعد كل هذا المشوار، هل أنتِ راضية عن خطواتك الفنية؟

- بصراحة، أرى أنني كنتُ كسولة في بعض المراحل وبطيئة جداً في بعض الخطوات، ولكنني مع ذلك لم أندم على شيء.

• ألستِ نادمة على عمل معيّن؟

- لم أندم على أي شيء قدمته وانتهى، ولكن مع الأسف ضعت لفترة بسبب الشللية و«القروبات» الفنية المحددة مع العلم أنني ضد الاحتكار لفريق معيّن، لذلك تجدونني أتعاون مع الكل باحترام وحب كبيرين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي