60 وفداً شارك في مراسم التشييع

«وداع مليوني» لرئيسي في طهران وخامنئي يؤكد: فقدنا أخاً مقرَّباً

تصغير
تكبير

أمّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي الصلاة على الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، أمس، في طهران، إلى حيث توافدت حشود ضخمة للمشاركة في مراسم تشييعه.

وأدى خامنئي، محاطاً بكبار المسؤولين، الصلاة على جثامين القتلى الثمانية جرّاء تحطّم مروحية الأحد، وبينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.

وغصّت المنطقة المحيطة بجامعة طهران بالمعزّين حيث أقيمت الصلاة قبل أن ينتقل موكب التشييع إلى ساحتي انقلاب وأزادي.

وتحدث التلفزيون الرسمي عن «وداع مليوني» لرئيسي الذي رأى فيه كثر الخليفة المحتمل لخامنئي في منصب المرشد الأعلى.

وقال خامئني لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي حضر إلى طهران «فقدنا شخصية بارزة. كان أخاً مقرَّباً. كان مسؤولاً فاعلاً ويتمتع بالكفاءة وصادقاً وجديّاً».

وشارك في مراسم التشييع نحو 60 وفداً عربياً ودولياً، بينها نحو 10 وفود على مستوى القادة، ونحو 20 على مستوى الوزراء.

ومن أبرز المشاركين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس التونسي قيس سعيد، رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) فياتشيسلاف فولودين، حليف الرئيس فلاديمير بوتين المقرب،

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وسامح شكري، وهو أول وزير خارجية مصري يزور طهران منذ الثورة الإسلامية العام 1979.

وفي العاصمة طهران، رفعت لافتات ضخمة تشيد بالرئيس الراحل «شهيد الخدمة»، في حين ودّع آخرون من كان «عون المحرومين».

وتلقى سكان طهران رسائل هاتفية تحضّهم على المشاركة في موكب التشييع.

وبدأت الثلاثاء مراسم جنازة الرئيس الراحل وأعضاء الوفد المرافق له الذين قضوا معه، بمشاركة عشرات الآلاف من المشيعين الذين ارتدوا اللباس الأسود في مدينة تبريز وفي قم.

ومن طهران، ستنقل الجثامين إلى مدينة مشهد مسقط رأس رئيسي (شمال شرق)، حيث سيوارى الثرى اليوم بعد مراسم جنازة في ضريح الإمام الرضا.

وتحطمت مروحية رئيسي الأحد على سفح جبل في شمال غربي إيران وسط ضباب كثيف، وكانت متّجهة إلى مدينة تبريز بعد تدشين مشروع سد عند الحدود مع أذربيجان.

وذكر الجيش الإيراني، أمس، أن المسيّرات المصنّعة محلياً لعبت دوراً رئيسياً في تحديد موقع تحطّم المروحية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي