إطلالة

الآثار الجانبية للقاحات «كورونا»! (1 من 2)

تصغير
تكبير

منذ بداية جائحة كورونا «كوفيد 19» وأنا كنتُ أرفض أخذ اللقاح بأنواعه سواءً إن كان لقاح فايزر أو استرازينكا أو موديرنا أو حتى نوفافاكس، ببساطة كانت عندي قناعة راسخة أن هذه اللقاحات المصنعة لهذا الفيروس الشرس لم تأخذ المدة الزمنية المطلوبة لتجربتها على أرض الواقع، ولم تأخذ الدراسة المستفيضة لدى اختبارها على الإنسان بعد أخذ جرعتها، وبالتالي كيف نأخذ هذا اللقاح المضاد للفيروس من دون أن نعرف مدى فاعليته في الجسم وعلى صحة الإنسان، وهل هذه اللقاحات المصنعة هي فعلاً مضادة لأجسامنا وتمنع هذا الفيروس القاتل أم لا؟

أسئلة كثيرة كانت تدور في رأسي ولا أجد لها جواباً مقنعاً رغم الضغوط على التطعيم من كل جانب، وعندما يسألني الناس عن امتناعي لهذا اللقاح كنت أجيبهم بعدم قناعتي بهذه اللقاحات لأسباب صحية، وكان رد الناس غالباً ما يكون بأنني لا أريد تطبيق المناعة الجماعية لأنني أصبت بالوسواس كون لا يوجد لديّ رد طبي كافٍ، فضلاً عن اتهامي بأنني مقتنع على أنها «نظرية مؤامرة»!

كما يقول أغلب الناس، فاستمررت صامداً على هذه الحال لمدة زمنية طويلة قاربت ستة أشهر وأنا مازلت اعتمد على الأكل الصحي والعقاقير الطبية التي لها الدور في المناعة حتى جاء اليوم المشؤوم الذي لم يمكنني الفرار منه، فأصبت بفيروس كوفيد 19، لا أدرك كيف بالرغم من التزامي في أخذ العقاقير المضادة إلا أن فيروس كورونا كان أقوى من أي عقار آخر، فألزمني الفراش في بيتي، وكنت أشعر بالتعب والإرهاق الشديد لدرجة لا أستطيع الأكل ولا الشراب لأنني كنت أشعر بالدُوار والقيء بين فترة وأخرى، وكأن العالم يلف حولي من شدة قوة هذا الفيروس القاتل، إلا انني كنت صامداً متوكلاً على الله طالباً منه الرحمة والشفاء العاجل، الى أن جاء اليوم الذي شفاني الله وعافاني من مرضي، واليوم أصبحت بصحة وعافية والحمد لله على نعمة الصحة والعافية.

وبعد انقطاعي عن العمل واستئناف عملي بدأ زملائي يلومونني على أنني كنت السبب فقط لأنني امتنعت عن التطعيم وأخذ اللقاح الذي كان سيحميني من شر الفيروس المنتشر في كل البلاد، ولكن كانت قناعتي لا تهتز ولا تستسلم لأنها لم تأتِ من فراغ، بل جاءت بعد قراءتي للتقارير الطبية العالمية التي كانت تنبه الناس بعدم أخذ أي لقاح له آثار جانبية في المستقبل، فكنت أتابعها وأنا على يقين بأن هذه التطعيمات مضرة على صحة الإنسان وليست بها أي منفعة أي أنها لا تمنع الإصابة من هذا الفيروس، خصوصاً حينما سمعت بأن هناك أشخاصا قد تم تطعيمهم بهذه اللقاحات المضادة في ثلاث مرات ومع الجرعة التعزيزية إلا أنهم لم ينجوا من الإصابة بفيروس كورونا، وبالتالي من المنطق أن يتجنب الأشخاص أخذ هذه اللقاحات الفارغة من المناعة ومضرتها أكثر من منفعتها.

لقد كانت قناعتي راسخة ومن الصعب تغييرها بعد أن قرأت الكثير من التقارير الطبية العالمية من دكاترة برتبة بروفيسور والتي تفيد بمضار هذا اللقاح المصنع حديثا وأن الآثار الجانبية حتماً ستظهر مع انتهاء فترة أزمة كورونا، وقد أصبت بالذهول عندما رأيت لقاء صحافياً مع مدير شركة فايزر المصنعة للقاح السيد بورلا، وهو يتهرب من أسئلة الصحافيين لأن الأسئلة كانت محقة وتدور في حلقة الاتهام المباشر، ومنها: متى علمت أن اللقاحات لا توقف انتقال العدوى، ومنذ متى تعرف ذلك وتتجنب إعلانه؟ إلا أن السيد بورلا، لم يرد سوى بكلمة «شكراً لكم»!!! وقال صحافي آخر ولكننا نعلم الحقيقة الآن أن اللقاحات الموجودة لا توقف انتقال العدوى، فلماذا أبقيت ذلك سراً؟! ألا تخشى حينما قلت إن اللقاحات فعّالة بنسبة 100 ٪ ثم 90 ٪ ثم 80 في المئة ثم 70 في المئة، فقال صحافي آخر، هل حان لك وقت الاعتذار للعالم لإعادة الأموال الى البلدان التي ضخت بكل أموالها في لقاح لا فائدة منه، ألا تخجل مما فعلته في العامين الماضيين، وهل تريد الاعتذار من الجمهور في العالم، وهل أنت فخور بكسبك الملايين من المال على حساب صحة الناس، وما شعورك وأنت تمشي مليونيراً على حساب الناس في أستراليا وانكلترا وكندا وباقي الدول الأخرى...

ولضيق المساحة سنستكمل باقي الأسئلة التي وجهت للسيد بورلا المدير العام لشركة فايزر الطبية، والمتبقي من مقالنا في الأسبوع المقبل...

ولكل حادث حديث،،،

alifairouz1961@outlook.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي