الذهب يصعد وسط توترات الشرق الأوسط وآمال خفض الفائدة الأميركية

تصغير
تكبير

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، إذ أدى استمرار التوترات في الشرق الأوسط والتوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام إلى زيادة جاذبية المعدن النفيس.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 2309.24 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04.27 بتوقيت غرينتش. وربحت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 2318.80 دولار للأوقية.

وقال كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى «أواندا» كيلفن وونغ «سيتطلع المستثمرون إلى الوضع السياسي في الشرق الأوسط وكيف ستسير المفاوضات الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وإذا تضاءلت الآمال في التوصل إلى هدنة، سيرتفع الذهب».

وتضاءلت احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أمس الأحد على ما يبدو في ظل إصرار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مطلبها الخاص بإنهاء الحرب في القطاع مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي الوقت نفسه رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لذلك.

وقال المحلل الاستراتيجي لأداء السوق في «آي.جي إن» يب جون رونج «البيانات الأميركية الضعيفة توافر المزيد من المرونة في السياسة لمجلس الاحتياطي الاتحادي فيما يتعلق بتخفيض أسعار الفائدة» بما يمهد الطريق لاستقرار أسعار الذهب.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ أكثر من المتوقع في أبريل، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي الأميركي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

ووفقا لأداة «فيد ووتش» التابعة لـ«سي.إم.إي»، تتوقع الأسواق بنسبة 67 في المئة خفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر. وأسعار الفائدة الأعلى تقلل من جاذبية حيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز يوم الجمعة إن هدف التضخم البالغ اثنين في المئة يعد «حاسما» لجهود مجلس الاحتياطي الاتحادي لتحقيق استقرار الأسعار.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 في المئة إلى 26.89 دولار للأوقية. وخسر البلاتين نحو 0.7 في المئة إلى 948.97 دولار، وارتفع البلاديوم 0.1 في المئة إلى 946.58 دولار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي