الشركة حقّقت 4.68 مليون دينار تعادل 23.33 فلس للسهم
8.63 في المئة نمواً بأرباح «بورصة الكويت»... الربع الأول
- محمد العصيمي: «بورصة الكويت» سجلت أداءً مميزاً يعزّز مكانتها كسوق مالي رائد بالمنطقة
- الشركة ترسّخ مكانتها كمركز مالي إقليمي متقدم وتوسّع منتجات وخدمات السوق
- حمد الحميضي: «بورصة الكويت» تواصل المساهمة في تحقيق التنوع للاقتصاد الوطني
- النتائج خير دليل على إستراتيجية الشركة المرنة والتزامها بتحقيق النمو
أعلنت شركة بورصة الكويت للأوراق المالية في اجتماع مجلس إدارتها أمس، نتائجها المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2024، حيث ارتفع صافي ربح الشركة 8.63 في المئة ليبلغ نحو 4.68 مليون دينار، مقارنة بـ4.31 مليون في الفترة نفسها من 2023.
كما ارتفع صافي ربحها التشغيلي 9.81 في المئة من 5.08 مليون إلى 5.58 مليون، وصعد إجمالي إيرادات الشركة التشغيلية 9.31 في المئة من 7.66 مليون الربع المقابل بـ 2023 إلى 8.37 مليون عن ذات الفترة من هذا العام، بينما ارتفعت ربحية السهم من 21.48 فلس إلى 23.33 فلس، بزيادة 8.63 في المئة.
وتمكنت «بورصة الكويت» من التعامل بمرونة مع تحديات العام الماضي، والتي استمرت خلال الربع الأول من 2024، رغم تصاعد الصراعات الجيوسياسية وتزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي التي سادت أسواق العالم، حيث استندت الشركة على سياساتها الإستراتيجية لإدارة المخاطر، وملاءتها المالية القوية، ومتانة آليات الحوكمة، إضافة إلى الحفاظ على خطوط تواصل مفتوحة مع مختلف أصحاب المصالح، وذلك بهدف ضمان الوصول إلى أعلى معايير الشفافية والمصداقية.
مرونة ملحوظة
وتعليقاً على هذه النتائج، قال رئيس مجلس الإدارة حمد مشاري الحميضي: «استطاعت (بورصة الكويت) التأقلم مع الاضطرابات التي يشهدها المشهد المالي العالمي، وأظهرت مرونة ملحوظة في التعامل مع تقلبات الربع الأول من 2024 لتزيد صافي أرباحها 8.63 في المئة من 4.31 مليون دينار في الربع الأول من 2023 إلى 4.68 مليون في الفترة المماثلة من 2024، ما يؤكد قدرة الشركة على مواجهة التحديات».
وأضاف «النتائج المعلنة خير دليل على الإستراتيجية المرنة للشركة والتزامها المستمر بتحقيق النمو، ويعد ذلك بمثابة شهادة على تفاني موظفيها، وثقة المستثمرين في سوق المال الكويتي، حيث تسعى (بورصة الكويت) للتميز على الدوام، استناداً على رؤيتها لتحقيق الازدهار المستدام لكافة أصحاب المصالح».
عنصر حيوي
وبيّن الحميضي: «تواصل (بورصة الكويت) دورها الرئيسي في المساهمة نحو تحقيق هدف التنوع للاقتصاد الوطني، حيث تعمل كعنصر حيوي في خطة التنمية الوطنية للبلاد الهادفة إلى تحويل الكويت إلى وجهة مالية إقليمية رائدة». وقال «لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر إلى زملائي أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع موظفي الشركة على جهودهم الحثيثة، والتي مكنتنا من إثبات ذاتها كبورصة رائدة في المنطقة، وإحدى قصص النجاح في المشهد المالي الكويتي».
وسجلت «بورصة الكويت» أداءً متميزاً في الربع الأول من 2024، حيث استفادت الشركة من النمو الملحوظ في حجم التداول الذي قفز 68.65 في المئة من 8.52 مليار سهم إلى 14.36 مليار سهم. كما ارتفعت قيمة التداول 34.21 في المئة من 2.64 مليار دينار إلى 3.54 مليار، في حين ارتفع معدل التداول اليومي بنفس النسبة من 43.26 مليون في 2023 إلى 58.06 مليون في 2024، ما يدل على جهود «بورصة الكويت» ومنظومة السوق المستمرة لتطوير سوق المال الكويتي وترويجه للمستثمرين حول العالم.
سوق رائد
من جانبه، علق الرئيس التنفيذي لـ«بورصة الكويت» محمد سعود العصيمي، على النتائج قائلاً: «تدل نتائج الربع الأول على أداء الشركة اللافت، والذي عزز مكانة (بورصة الكويت) كسوق مالي رائد في المنطقة، قادر على التكيف باستمرار لتلبية الاحتياجات المتغيّرة لكافة المشاركين في السوق.
كما تواصل الشركة تحقيق أهدافها الإستراتيجية وترسيخ مكانتها كمركز مالي إقليمي متقدم، يعمل على توسيع منتجات وخدمات السوق، وزيادة كفاءته، وتسهيل الوصول إليه، فضلاً عن تعزيز شفافيته، وتحسين سيولته، وتطبيق حوكمة الشركات المدرجة فيه.
وأكد العصيمي بأن «بورصة الكويت» تعمل بشكل مستمر مع شركائها في سوق المال الكويتي على إطلاق منتجات وخدمات عدة، بما في ذلك صناديق المؤشرات المتداولة ومنصات للدخل الثابت مثل السندات والصكوك، هذا من جانب ومن جانب آخر واصلت الشركة ومنظومة سوق المال سلسلة الاختبارات لتطبيق نموذج الوسيط المركزي لتلبية متطلبات هذا النموذج، والتأكد من قدرة شركات الوساطة المالية على إدارة عمليات التسوية مع بنك الكويت المركزي والبنوك المحلية لتأهيلهم للعضوية، والتأكد من تبني السوق لأعلى وأفضل المعايير والممارسات المتبعة عالمياً.
جولات ترويجية
كما أضاف: «تواصل (بورصة الكويت) ترويج سوق المال الكويتي وشركاته المدرجة من خلال سلسلة الجولات الترويجية والأيام المؤسسية. كما تقوم الشركة بشكل مستمر بالزيارات الميدانية للشركات المؤهلة للإدراج، وتقدم الدعم لهم لتسهيل عملية الإدراج، وذلك بهدف تعزيز سمعة بورصة الكويت كشركة رائدة في الشرق الأوسط.»
ولفت إلى أن «بورصة الكويت» عملت منذ تأسيسها على إنشاء بورصة موثوقة مبنية على المصداقية والشفافية، وخلق سوق مالي مرن يتمتع بالسيولة، ومنصة تداول متقدمة، إضافة إلى تطوير مجموعة شاملة من الإصلاحات والتحسينات التي جعلتها ترتقي إلى أعلى المستويات الإقليمية والدولية.
وأضاف أن الشركة لعبت دوراً محورياً في تطوير وتهيئة سوق المال لجذب المستثمرين المحليين والأجانب من خلال مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الجديدة والبنية التحتية المتقدمة، إضافة إلى مبادرات إصلاح السوق، في إطار الخطط الهادفة لتطوير سوق المال الكويتي على عدة مراحل.
يذكر أنه تمت خصخصة الشركة بنجاح في 2019 لتصبح أول جهة حكومية في الدولة تنجح في اجتياز هذه العملية، ما أدى الى تحقيق مستويات كفاءة أعلى. ذلك وأدرجت الشركة ذاتياً بالسوق في سبتمبر 2020، وقامت بخطواتٍ كبيرة من أجل الحفاظ على تميز أنشطتها، ومواجهة ضبابية وتحديات السوق.
مؤشرات النمو:
9.81 في المئة زيادة بصافي الربح التشغيلي
9.31 نمواً بالإيرادات التشغيلية
68.65 نمواً بحجم التداول
34.21 في المئة ارتفاعاً بقيمة التداول