«أحب التفرّد في الـ (ستايل) منذ بداياتي»

رهف لـ«الراي»: اشتقت لأيام «غيتارا» الجميلة




رهف
رهف
تصغير
تكبير

لم تُخفِ الفنانة رهف شعورها بالحنين إلى سنوات النجاح الأولى، التي حققتها مع «فرقة غيتارا»، كاشفة عن إمكانية العودة من جديد إلى جانب زملائها في الفرقة، لمزاولة النشاط بعد كل هذا الغياب.

رهف، أوضحت في حوار مع «الراي» سر حبها لكل ما هو جديد وخارج عن المألوف، مشيرة إلى أنها اعتادت التفرّد في كل شيء منذ بداية مشوارها، خصوصاً لناحية الـ «ستايل» الخاص بها.

• يتساءل البعض، عن سبب تواريك في خارطة الأغنية الشبابية؟

- لأني قمت بتوظيف الغناء في الأعمال المسرحية التي أقدمها، والتي كان آخرها المسرحية الغنائية الاستعراضية «تشاكي»، وحتى أكون صريحة معكم أكثر، فأنا أسعى من وراء ذلك إلى أن يتعرّف عليّ الجيل الجديد عن قرب.

• ولكننا نقصد الغناء العاطفي؟

- الوضع الحالي تغيّر عمّا كان في السابق، خصوصاً عندما كانت شركات الإنتاج تدعم الفنان وتتبنى أعماله، على غرار ما كان حاصلا مع «فرقة غيتارا» التي كنت عضوة فيها. أما الآن، فإذا أردت أن تطرح ألبوماً أو حتى أغنية «سنغل»، فعليك أن تدفع مبالغ لأجل إنتاجها وتسجيلها، بالإضافة إلى مصاريف التسويق الأخرى.

• حسناً، وكيف وجدتِ قبول الجمهور لك في مسرحية «تشاكي»؟

- المسرح هو الفيصل، وردود الفعل تأتي مباشرة من الجمهور، حيث لمست إعجابهم وتفاعلهم معي، فضلاً عن إعجابهم ببقية الزملاء، وبالقصة الجميلة التي حملت الكثير من الرسائل والعِبر.

• حدثينا عن مشاركاتك المسرحية السابقة، خصوصاً مع الفنانين محمد الحملي وهند البلوشي؟

- شكراً على هذا السؤال، لأنني أودّ من خلاله توضيح شيء مهم، وهو أنني أدين لمحمد الحملي بفضل اكتشافه لي كممثلة مسرحية منذ أعوام، ولا أهمّش دوره وقدرته على توظيفي في هذا المجال. أيضاً، أوجّه التحية لهند العزيزة، التي شاركتها أيضاً على خشبة المسرح، وهي فنانة شاملة وتعرف جيداً رأيي بها.

• وماذا عن «ماكنتوش» ومشاركتك في هذا المهرجان الغنائي المجنون، كما وصفوه؟

- فخورة بالتعاون مع شركة «الجابرية الحرة»، لما قدمه القيّمون من فكرة مبتكرة، واهتمامهم بالمجال الغنائي. والحمدلله، لقد حصدنا القبول والنجاح، وسعدتُ بأن أكون ضمن المطربين المشاركين بهذا المهرجان، إلى جانب كل من خالد الملا وعايض ودافي وبدر الشعيبي وحمد العماري، كما أشكر الجميع بلا استثناء، وكذلك المخرج جاسم القامس الذي أسهم كثيراً في إنجاحه.

• هل تفضلين المشاركة في كل عمل خارج عن المألوف الفني؟

- هذا صحيح. فمنذ بداياتي أحب كل شيء مبهر وجديد وغير تقليدي، وحتى في «ستايلي» دائماً ما أكون متفردة، ومزاجية في اختياراتي.

• ألم تشعري بالحنين إلى فرقة غيتارا؟

- سأكون كاذبة إن قلت لا. فعلاً اشتقت إلى فرقتنا وأيامنا الجميلة، كما أن زميلي في الفرقة فهد شموه أعلن قبل فترة عن عودة الفرقة إلى نشاطها الفني، ولكنني لا أستطيع التأكيد بشكل قطعي، ما لم نلتقِ بالفعل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي