أحياها الملا وعايض ودافي والشعيبي ورهف والعماري

«ماكنتوش» ... خلطة موسيقية صُنعت في «الآرينا 360 مول»

تصغير
تكبير

استطاع «ماكنتوش» المهرجان الموسيقي - المجنون – كما أطلق عليه صُنّاعه، أن يحقق نجاحاً كبيراً خلال عرضه على مدار يومين فوق خشبة مسرح «آرينا 360 مول»، وذلك بمشاركة الفنانين خالد الملا، عايض يوسف، دافي، بدر الشعيبي، رهف غيتارا وحمد العماري، بينما قاده باحترافية كل من المخرجين جاسم القامس ومريم الخترش، وهو من إنتاج شركة «الجابرية الحرة» وبرعاية «بنك برقان».

«مزيج موسيقي»

الحفل الذي تولى قيادته المايسترو أحمد العود بمشاركة أكثر من 50 عازفاً، حقق فعلياً الجنون الذي وُصف فيه، كونه مزج بجمال وتناغم بين الموسيقى الكلاسيكية والشرقية والحديثة، وبتوزيعات موسيقية جديدة، في حين جاء الديكور متماشياً مع الفكرة وبالتقنيات المستخدمة التي أضفت نكهة خاصة على العرض الذي انقسم إلى فصلين.

«ميدلي»

ففي الفصل الأول، أطلّت الفنانة رهف غيتارا معلنة عن انطلاق «ماكنتوش» فقدمت «ميدلي غيتارا»، ليطلّ بعدها العماري بأغنية «مو لي»، أعقبه الشعيبي بأغنية «أنا وياه».

ووسط الأجواء الحماسية وتفاعل الجمهور ظهر الفنان دافي على الجمهور وقدم أغنية «شوفها»، ليتغنّى عايض في أغنيتين «لا حول ولا قوة» و«استراحة محارب»، ليعود العماري بأغنية «هيبة».

أما الشعيبي الذي عاد للخشبة، فقدم أغنية «البخت» و «ميدلي غنائي» من أعماله. ومع اقتراب نهاية الفصل الأول قدم عايض أغنية «أحبك ليه» للفنان عبدالمجيد عبدالله، في حين جاء «دويتو» بين الملا ودافي من خلال أغنية «الثوب المنقط».

«الفصل الثاني»

وفي الفصل الثاني الذي لم يقلّ حماسة وتفاعلاً من قبل الجمهور، كانت بدايته مع الشعيبي بأغنية «حبيبي يا روح الروح»، في حين أشعل دافي الخشبة مع «الميدلي» الخاص به، ليتيح المجال أمام العماري الذي بدروه كذلك قدم «ميدلي» مغربي حاز التصفيق الحار.

وفي نقلة غير متوقعة أخذ عايض الجمهور إلى اللون الرومانسي بأغنية «تجيني»، وعلى المسار نفسه مضى العماري بأغنيتي «شرطان الذهب» و«تفنن» للفنان راشد الماجد.

أيضاً، كان لأغنية «دنيا الوله» للفنان عبدالله الرويشد وقع مميز، كونها أتت عبر «دويتو» بين الملا وعايض، وبأسلوبه المتفرّد قدم الملا أغنية «متعبة كل الناس» والذي شاركه في غنائها الشعيبي في ما بعد.

أما رهف ودافي فقد اتجها إلى الفن السامري من خلال «ميدلي» مميز، بعدها أكملت رهف المسير وأعادت الجمهور إلى الماضي من خلال أغنية «يا غالي» بتوزيع جديد. قبل أن يفاجئ عايض الجمهور بأدائه لأغنيتي «قمرين» و«إنت عالبال» للفنان عمرو دياب، وهو ما حصل مع الشعيبي ودافي اللذَين قدما معاً أغنية «نور الدنيا» للفنانة نوال الكويتية.

على النصف لـ«الراي»:

«ماكنتوش»... أرضى طموحنا

على هامش الحفل، صرّح المنتج التنفيذي الشريك المؤسس في «الجابرية الحرة» علي النصف لـ«الراي» قائلاً: «العرض أرضى طموحنا بتقديم شيء مختلف، وشكر كبير للفنانين على ثقتهم بنا، وللمايسترو أحمد العود لأنه تحمل جهداً كبيراً في الإشراف الموسيقي وقيادة الأوركسترا، وكذلك حصة الحميضي المشرفة على الموسيقى لدينا (كان لها دور جبار)، ولا أنسى مخرجي العرض جاسم القامس ومريم الخترش، لأنهما الأساس، وكذلك الشكر لباقي فريق العمل من دون استثناء، لأنه لولاهم لما اكتمل (ماكنتوش)، فقد آمنوا بالفكرة وأعطوها من روحهم».

جاسم القامس لـ«الراي»:

العرض كان أجمل ما تخيلته

قال المخرج جاسم القامس لـ«الراي» إنها وناسة بالدرجة الأولى، والموسيقى هي استمتاع وتذوق، «وأعتقد أن ما شاهدناه من تفاعل الجمهور هو تلمّس لهذا التذوق الموسيقي، وهو أمر أسعدني».

وذكر أن ما رآه خلال العرضين كان أجمل مما تخيله بسبب تواجد الجمهور، «فهم العنصر المهم دائماً، ونحن لا نضعهم في ذهننا خلال فترة التحضير كوننا لا نعرف كمية تفاعلهم وحجمهم، والحمد لله كان تفاعلهم مهولاً ورائعاً».

حصة النجادة: رعاية «برقان»

لـ«ماكنتوش» ... دعم للقطاع

الفني والثقافي والسياحي

أعربت مدير أول – الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركات في بنك برقان حصة حسين النجادة، عن فخرهم برعاية هذا المهرجان الغنائي الفريد من نوعه.

وأضافت «من بعد أعمال فنية سابقة، تأتي هذه الرعاية مع شركاء النجاح (الجابرية الحرة)، حيث بدأنا المشوار في حفلة (فيكم طرب.. ليلة مع ميامي)، بعدها حفل (قريش) واليوم نحن في حفلة (ماكنتوش) التي تضم نخبة من الفنانين الذين قدموا أشهر أغانيهم بالإضافة إلى ثنائيات جميلة على المسرح».

وتابعت قائلة: «تبنّي بنك برقان لمثل هذه الحفلات هو جزء من مسؤوليتنا المجتمعية، ودورنا الوطني في دعم الطاقات الشبابية والفنانين الكويتين، وأيضاً دعم للقطاع الفني والثقافي والسياحي في الكويت. لقد استمتعنا على مدار يومين مع الجمهور الذي وصل عدده تقريباً إلى 10.000 شخص في (مسرح الآرينا)».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي