تعيين متروك المطيري وكيلاً للوزارة بالتكليف
«التربية» تعتمد مواعيد اختبارات نهاية العام للمرحلة الثانوية
- سلمان اللافي: مشروع لدمج فئة ذوي الإعاقة الحركية بمدارس التعليم العام
أصدر وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني، قراراً بتعيين وكيل الوزارة المساعد للشؤون المالية والشؤون الإدارية بالتكليف متروك المطيري، وكيلاً لوزارة التربية بالتكليف، بالإضافة إلى مهام عمله.
من جهة ثانية، اعتمدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام بالتكليف حصة المطوع، مواعيد امتحانات نهاية الفترة الدراسية الثانية للصف العاشر، إضافة إلى الصف الحادي عشر بقسميه العلمي والأدبي للعام الدراسي، والتي ستبدأ من تاريخ 15 مايو المقبل حتى 27 منه.
كما اعتمدت المطوع مواعيد اختبارات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، التي ستبدأ من تاريخ 29 مايو المقبل، حتى 10 يونيو، وكذلك امتحانات التعليم الديني التي ستبدأ بتاريخ 22 مايو حتى 10 يونيو.
وذكرت المطوع أنه بناء على قرار مجلس التوجيهات العامة، تمت إضافة 15 دقيقة على زمن الامتحانات لكل مجال دراسي، لمنح الطلبة وقتاً لقراءة التعليمات والتأكد من عدد الأوراق، كما تمت إضافة 30 دقيقة لطلبة صعوبات التعلم لجميع المواد.
ومن المقرر أن يعقد امتحان مادة القرآن الكريم (لطلبة المنازل) للصف العاشر والحادي عشر بقسميه العلمي والأدبي، يوم الثلاثاء 14مايو المقبل من الساعة 8 حتى 9:15 صباحاً، وامتحان مادة الدستور وحقوق الإنسان (لطلبة المنازل) لطلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي يوم الإثنين 13 مايو، من الساعة 8 وحتى 9:15 صباحاً.
أما امتحان مادة القرآن الكريم (لطلبة المنازل) للصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، فسيكون في يوم الثلاثاء الموافق 14 مايو من الساعة 8 وحتى 9:15 صباحاً.
دمج
نظم قطاع التعليم الخاص والنوعي، أمس لقاء تنويرياً، للتعريف عن مشروع دمج فئة ذوي الإعاقة الحركية بمدارس التعليم العام، على مسرح إدارة التربية الخاصة، بحضور عدد من أولياء الأمور والمختصين والأكاديميين.
وفي هذا الصدد، أكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بالتكليف الدكتور سلمان اللافي، أن المحاضرة استهدفت أولياء الأمور، لتوعيتهم بأهمية الدمج وأهدافه، لافتاً إلى وضع خطة لآلية انتقال الطلبة من ذوي الإعاقات الحركية إلى مدارس التعليم العام بالتعاون والتنسيق مع قطاع التعليم العام وقطاع المنشآت التربوية، لتهيئة كافة السبل نحو دمج المتعلمين من ذوي الإعاقة مع طلبة المدارس العادية.
وأوضح اللافي أن «التوجهات العالمية حالياً تحرص على دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام، ووزارة التربية حريصة على تحقيق هذا الهدف، بالتعاون والتنسيق مع القطاعات المعنية المختلفة من خلال تحديد آليات دمج الطلبة من ذوي الإعاقة، وتوفير الخدمات المساندة لهم كذلك تهيئة البيئة المدرسية بكافة احتياجاتهم».
وتطرق للحديث عن جهوزية الخطة التي تسعى الوزارة لتطبيقها تدريجياً، اعتباراً من العام الدراسي القادم، على أن تكون البداية بدمج الطلبة من ذوي الإعاقات الحركية، وفي الأعوام القادمة يتم إدخال ودمج ذوي الإعاقات المختلفة سواء كانت بصرية أو سمعية أو ذهنية. وأوضح أن هناك بعض الحالات من أبنائنا الطلبة، سيكون من الصعب دمجها لشدة هذه الإعاقة، وبالتالي ستظل بعض المدارس التابعة لقطاع التعليم الخاص والنوعي ترعى هذه الفئة من الطلبة.
