No Script

نصف الأسبوع

تصغير
تكبير

رياضة «أونطه»

دورة الخليج العربي (خليجي 26) من المقرر أن تستضيفها دولة الكويت في شهر ديسمبر 2024 المقبل. طبعاً كلنا يعلم أن الاستعدادات لهذه الدورة ضعيفة ويمكن أن تشكّل إحراجاً لدولة الكويت، وكلنا سمعنا عن إحالة مدير عام الهيئة العامة للرياضة للتحقيق نتيجة التقصير في الاستعدادات لهذا الدورة (هذا ما ذكره الوزير معرفي رداً على (أيتام صاحبنا) من أعضاء مجلس الأمة الذين تحرّكوا مطالبين الوزير سحب التحقيق وعودته إلى العمل. ليس هذا مقصدنا، بصراحة يجب أن نتعامل مع الواقع العملي لوضع الرياضة في الكويت.

لا ينكر اثنان على أن الرياضة في الكويت انتهت ومطلوب إعادة بنائها من جديد من قِبل أشخاص ليس لديهم مصالح شخصية، بل مصلحتهم الوحيدة رفع كفاءة الرياضة الكويتية مرة أخرى، كما كان رجال الكويت أهل الرياضة يفعلون ويعطون من دون مقابل... سواء كان مادياً أو معنوياً أو سياسياً.

كما أنه لا يختلف اثنان على أننا كشعب مللنا كثرة الهزائم لفريق كرة القدم حتى أنه أصبح منتخبنا يستخدم للتدريب على كيفية إحراز الأهداف وصنع الهجمات... يعني فريق تجارب وتدريب للفرق الأخرى، فما الحل السحري لهذه المعضلة؟

أولاً: كي لا نقع في إحراج مع الدول المشاركة يجب أن نطلب من دولة قطر الشقيقة استضافة الدورة (خليجي 26) لحفظ ماء الوجه.

ثانياً: قرار شجاع من الدولة تحويل كل الأندية الرياضية إلى شركات مساهمة عامة (يحق حتى لغير الكويتيين) المساهمة وتملّك أسهم فيها ورفع يد الحكومة عن كل الألعاب، وهذه الأندية الجديدة تكوّن الاتحادات واللجنة الأولمبية الكويتية وتخضع للقوانين الدولية في كل الأنشطة الرياضية. الدولة هنا دعمها مقصور على وضع جوائز مالية كبيرة لكل نشاط رياضي سواء كان جماعياً أو فردياً لتشجيع شركات الأندية لإنشاء فرق للألعاب الجماعية (قدم، يد، سلة) وفرق للألعاب الفردية (ألعاب قوى وغيرها).

شركات الأندية تدار من قِبل مجلس إدارة منتخب من قبل الجمعية العمومية للشركة، وما دام تدار الأندية بفلوسكم أكيد ستحافظون عليها (المال عديل الروح)، وتعطي الشركات أنشطة تجارية وترفيهية كي يمكنها زيادة مداخيلها إضافة إلى المداخيل الأخرى. هنا فقط يمكن أن تقدم لنا قامة في الرياضة لكن دام الحال كما هو عليه الآن ربعي وربع فلان وصراع على السلطة في الرياضة سيبقى الحال على ما هو عليه.

جلسة «أونطه»

رئيس السن (أطال الله في عمره) النائب صالح عاشور رفع جلسة 21 أبريل 2024 إلى جلسة الثلاثاء الموافق 14 مايو (التي صدر بها مرسوم دعوة)، وقال رئيس السن النائب صالح عاشور «هذه الجلسة تمت الدعوة لها بحكم المادة 87 من الدستور درءاً لوجود أي شبهة دستورية، وعليه ترفع الجلسة اليوم بسبب عدم حضور الحكومة.

نتائج هذه الجلسة:

- تم التأكيد على أن لا جلسة لمجلس الأمة من دون حضور الحكومة.

- تم التأكيد على أن الأعضاء الجدد والذين لهم تواجد سابق كأعضاء مجلس أمة مازالوا بنفس العقلية ونفس النفس ونفس التفكير يعني «لا طبنا ولا غدا الشر».

- تأكد لنا أن الشعب سيبتلش بهذا المجلس كما هو الحال بالمجالس السابقة، ولن يتغير النهج دام مخرجات الانتخابات على هذه الشاكلة، السبب معروف قانون الصوت الواحد والدوائر الخمسة والحل معروف لننجوا مما نحن فيه.

كهرباء «أونطه»

حُمرة... مؤشرات الكهرباء قبل دخول الصيف الحقيقي، وصلت الأحمال إلى الخط الأحمر لامسته، عانقته... وهذا مؤشر بأن البلد احتمال كبير يعاني من انقطاع الكهرباء وبالتالي عودة الشعب إلى«المهاف» و«البادجير»* أو مناقف الهواء. لدينا مجلس وزراء وأخوه مجلس الأمة ومجلس تخطيط وهيئات تصرف عليها الدولة ملايين ومجلس بلدي ومخطط هيكلي ولجنة مناقصات، ووفرة مالية وطاقة شمسية وشباب حلو متعلّم ونُهَدد بأهم عنصر من عناصر قياس التحضر والتقدم لدى الدول «الكهرباء».

العجيب أن الكل لا يتحمّل المسؤولية فقط الشعب المستهلك مطلوب منه الضبط والربط وحسن الاستهلاك، أما لماذا لم تُتخذ إجراءات لتفادي هذا الأمر ومن عطل المشاريع فلا يحاسب بل يوضع في الصدارة وهو يهدد ويتوعد الشعب إن لم ينضبط. عجيب بلدي!

مواعيد «أونطه»

البصمة البيومترية يجب أن تحصل على موعد كي تنجز المعاملة، إذاً الأمر يعتمد على الحصول على موعد سواء للكويتي أو الوافد وكذلك العمالة المنزلية، ولكن للأسف هذا الأمر غير معتد به، ما حصل أنني حصّلت للعاملة المنزلية لديّ على موعد من خلال تطبيق «سهل» الخاص بي، وفعلاً حصلت على الموعد وذهبت أنا والعاملة المنزلية إلى مكان البصمة، قالوا لي يجب أن يكون الموعد باسمها، قلت لهم لكن أنا الكفيل وحصلت لها على موعد فأخذت موعداً، وهذا هو المهم أن يكون لها موعد، قالوا لي لا هذا الموعد باسمك إنت «تبي تبصم حيّاك» قلت أنا منذ فترة أنجزتها، قالوا إذاً اذهب واحصل لها على موعد من خلال هاتفها باسمها !!! قلت لهم يعني المطلوب موعد... قالوا نعم بس باسمها، ولعلمك ما في مواعيد!

هنا عرفت أن المطلوب الناطور وليس العنب.

وعلى الخير نلتقي،،، _______________________

* البادجير: برج مرتفع فوق البيت مزوّد بنوافذ لمواجهة الرياح خاصة الشمالية، يصل إلى غرفة النوم ويعتبر مكيف الهواء قديماً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي