«لابد من هفوات... فلا يوجد إنسان حياته كلها ناجحة»

شجون لـ«الراي»: أحرصُ على النص الذي يحترم عقلي




شجون في مسرحية «صُنع في الكويت»
شجون في مسرحية «صُنع في الكويت»
تصغير
تكبير

- لم ألتفت إلى السلبية ... ولتكن حياتنا إيجابية دوماً

عبّرت الفنانة شجون الهاجري عن سعادتها لما قدمته هذا العام، من أعمال تلفزيونية ومسرحية وحتى برامجية، مؤكدة أن فرحتها اكتملت بنجاح المسرحية الاستعراضية «صُنع في الكويت» التي لاقت أصداء واسعة النطاق منذ انطلاق عرضها في عيد الفطر السعيد.

شجون أوضحت في حوار مع «الراي» آلية اختيارها للنصوص الفنية، مؤكدة أنها لا تبحث عن الجدل في أعمالها، بل تحرص دوماً على اختيار النص الذي يحترم عقلها وعقل المشاهد.

كما أشارت إلى أنها لا تلتفت إلى الأصداء السلبية، بل تنظر إلى الأمور بعين إيجابية.

فلنبدأ بالجديد... ماذا تقولين عن مشاركتك في العمل المسرحي «صنع في الكويت»؟

- سعيدة جداً بهذا العمل الجميل، الذي يستهدف العائلة بشكل عام، والطفل على وجه الخصوص، إذ تدور أحداثه حول مجموعة تعمل في مصنع «كي دي دي». كما تتخلّله أحداث ومواقف متنوعة، بالإضافة إلى أن هناك منافسة شريفة بين فريق العمل كافة، من نجوم مميزين في المسرح والتلفزيون، وكذلك لا ننسى الدور الكبير لمؤلف المسرحية الكاتب جاسم الجلاهمة ومخرجها شملان النصار، اللذَين بذلا جهوداً كبيرة لظهور المسرحية في أبهى صورة. ويمكنني القول إن فرحتي اكتملت بنجاح هذا العمل.

قبل بدء العروض، كانت هناك أصداء متباينة، بعضها سلبي وبعضها الآخر إيجابي، خصوصاً بعد انتشار الإعلان الخاص بالمسرحية، فكيف كان وقع تلك الأصداء عليكِ شخصياً؟

- لم ألتفت إلى الأمور السلبية ولا أهتم بها، بل أتمنى أن تكون حياتنا إيجابية دوماً، لذلك دعونا نتحدّث عن الشيء الإيجابي فقط. وللعلم فإن أصداء الإعلان عن مسرحية «صنع في الكويت» زادنا حماسة قبل مواجهة الجمهور، كما أن الأغنية الخاصة بالإعلان لامست قلوبنا جميعاً، وبلا شك أننا عشنا معها سعادة حقيقية، حيث إن «صيتنا» كان قوياً وملفتاً للنظر، ونتمنى أن نكون عند حُسن الظن دائماً.

بعيداً عن المسرح، ماذا تعني لك شخصية «مريم» التي أديتها في مسلسل «ملفات منسية»؟

- «حبيبتي مريم». أحببتها على مدار ثلاثين حلقة، وأنتهز الفرصة الآن عبر «الراي» لكي أوجه تحياتي لكل طاقم المسلسل وأبارك لهم على نجاح هذا العمل الإنساني، وما تضمّنه من موضوعات عدة، وأحداث اكتنفها الكثير من الغموض والتشويق.

وماذا عن برنامج «شوج والأطفال» الذي قدمتِه على تلفزيون دولة الكويت؟

- أراه تجربة إيجابية وممتعة مع ضيوفي الصغار، حيث شاركتهم بساطتهم، وتعرفت على طموحاتهم وأمنياتهم وتطلعاتهم المستقبلية. قابلت أكثر من ثلاثين طفلاً في البرنامج، وبالرغم من الجهد والتعب، إلا أنني شعرت بفرحة كبيرة أثناء تقديمي للبرنامج، لأنني بالفعل أحب الأطفال، كما أعتبر نفسي محظوظة هذه السنة، كوني شاركت في التمثيل التلفزيوني والمسرحي، بالإضافة إلى التقديم البرامجي.

بعد هذا المشوار، على ماذا تعتمدين في آلية اختيار النصوص؟

- أحرص على اختيار النص الذي يحترم عقلي وعقل المشاهد. أحياناً عند قرائتي للنص أجد أن الكاتب فعلاً تعب على فكرته وعمّا كتبه، وهذا ما يشدني دائماً، وليس النصوص التي تعتمد على إثارة الجدل من دون مبرر.

رغم النجاح الذي حققته، إلا أن هناك بعض المطبات والهفوات التي اعترضت مشوارك الفني؟

-لا يوجد إنسان حياته كلها ناجحة، لابد من أخطاء وهفوات، وعلى سبيل المثال هناك أعمال كانت تحمل أفكاراً جميلة، وتعبنا على تنفيذها درامياً، ولكن في النهاية لم تظهر بشكل جيد.

هل من أعمال شاركتِ بها من باب المجاملة؟

- ليست مجاملة مئة في المئة ولكنني عملت بها لظروف معينة، ومع ذلك لن أفصح عنها كي لا أبخس جهود صنّاعها وأبطالها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي