حركة شراء محمومة على «الأسهم القيادية» بنهاية تعاملات الأسبوع
«السوق الأول» يستعيد توازنه والبورصة تُعوّض 492.5 مليون دينار من خسائرها
- «أجيليتي» و«كيبكو» و«الجزيرة» في مقدمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً
عوّض السوق الأول جانباً من الخسائر التي مُني بها بفعل تراجع القيمة السوقية لبعض الأسهم القيادية، وعلى رأسها «أجيليتي»، التي أقفلت أمس عند 832 مليون دينار، مقارنة بـ 730 مليوناً سجلتها منتصف الأسبوع، بفعل تفسيخ السهم من التوزيعات العينية المقررة، والخاصة بأسهم «أجيليتي جلوبل إل.بي. سي».
وشهد سهم «أجيليتي» استقراراً في نهاية تعاملات الأسبوع، حيث أقفل مرتفعاً بـ 7.8 في المئة، الأمر الذي ساهم بجانب أسهم كيانات قيادية مثل «كيبكو» و«طيران الجزيرة» و«بيتك» و«برقان»، في استعادة «السوق الأول» لتوازنه نسبياً ليقفل مرتفعاً بـ 113.36 نقطة.
وكان لذلك انعكاس على القيمة السوقية الإجمالية لبورصة الكويت، التي سجلت في آخر جلسات الأسبوع ارتفاعاً بنحو 492.5 مليون دينار، فيما لوحظ ارتفاع السيولة المتداولة أمس لتصل إلى 83.7 مليون، منها 73.2 مليون تمثل نصيب مكونات «السوق الأول» التي شملتها التعاملات أمس، والبالغ عددها 33 سهماً.
تجميع وشراء
وتخلّل تداولات جلسة الخميس تحركاً من قبل المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية والحسابات الأجنبية، من خلال صفقات تم تنفيذها على أسهم 119 شركة ما بين بيع وشراء، ارتفع بينها 64 سهماً وانخفض 39 وأقفل 16 بينها دون تغيير.
وتشهد وتيرة التداول في البورصة بالفترة الحالية عمليات تجميع وشراء منظم على الأسهم التشغيلية التي شهدت هدوءاً خلال الفترة الماضية، بسبب التقلبات في حركة أسهم بعينها تهتمّ بها الأوساط المالية خصوصاً أسهم التوزيعات والمراكز المالية المستقرة.
وأغلق المؤشر العام للبورصة أمس مرتفعاً بـ 87 نقطة ليقفل عند 6997.12 نقطة، فيما أقفل السوق الأول عند مستوى 7.642.99 نقطة مرتفعاً بـ 1.5 في المئة.
وفي المقابل هدأت وتيرة السوق الرئيسي في ظل تركيز المتعاملين على الأسهم القيادية، حيث أقفل «الرئيسي العام» مرتفعاً بـ 3.3 نقطة بعد أن تسيدت أسهمٌ المشهد أول أمس، فيما أغلق «الرئيسي 50» منخفضاً بـ 1.02 نقطة.
واستحوذت أسهم «أجيليتي» و«بيتك» و«الوطني» و«زين» و«الخليج» و«المباني» على نحو 60 مليون دينار من أصل الأموال المتداولة أمس، ما يعكس ان مكونات «السوق الأول» تمثل ملاذاً لشريحة كبيرة من المتعاملين في أوقات التذبذب.