No Script

جلسة أمس أغلقت على ارتفاع «50» بـ 68 نقطة و«العمومي» بـ 50

«السوق الرئيسي» يخالف المُؤشّر العام ويستحوذ على 10 في المئة من السيولة

تصغير
تكبير

بما يعادل 10 في المئة من السيولة المتداولة في البورصة عاكس السوق الرئيسي المسار العام للمؤشر العام والسوق الأول ليحقق مكاسب بلغت 68.13 نقطة (الرئيسي 50) وكذلك 50 نقطة لـ (الرئيسي العام)، فيما تباينت على العموم المؤشرات الرئيسية للبورصة عند الإغلاق، وسط ارتفاع لـ8 قطاعات.

وسجلت بورصة الكويت تداولات في جلسة أمس بقيمة 56.12 مليون دينار، وزعت على 186.19 مليون سهم، بتنفيذ 17.35 ألف صفقة، ورغم تركز أغلب الأموال المتداولة التي تعود إلى المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية والأفراد من المتعاملين على أسهم السوق الأول الذي استأثر بـ 50.2 مليون دينار من إجمالي السيولة، إلا أن ذلك لم يشفع لمؤشره إذ أغلق مُنخفضاً بـ 39.6 نقطة.

وألقى ذلك بظلاله على المؤشر العام للبورصة الذي يتأثر بشكل كبير بحركة مكونات سوق النخبة التي تمثل نحو 83 في المئة من الوزن السوقي للشركات المدرجة عامة، فيما كان لذلك تأثير على القيمة السوقية التي خسرت أمس 138.6 مليون دينار بخلاف 1.060 مليار أول أمس بفعل هبوط أسهم «أجيليتي» والتي ارتفعت نسبياً في تداولات أمس بمعدل 5.59% ليغلق السهم فوق 300 فلس حيث جاء على رأس نشاط التداول على المستويات كافة بـ64.14 مليون سهم، وبـ19.35 مليون دينار.

ويُلاحظ من واقع الإقفالات بنهاية جلسة البورصة أمس أن 88 شركة مدرجة في السوق الرئيسي شهدت تداولاً بكميات وأحجام متباينة، إذ أغلق 47 سهماً على ارتفاع و32 منها منخفضة إلى جانب 9 أسهم دون تغيير.

ويبدو واضحاً أيضاً تأثير بعض الأسهم قليلة التداول (الخاملة) على حركة مؤشر السوق الرئيسي، فيما يتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من الترقب لاعتماد توزيعات الشركات من جانب وما إذا كان السوق سيتفاعل إيجاباً مع هكذا معطيات أم أن التطورات الجيوسياسية ستظل مؤثرة على المزاج العام بالأوساط الاستثمارية.

جدير بالذكر أن السيولة المتداولة في البورصة أمس سجلت انخفاضاً يقارب 50 في المئة بالنظر إلى أحجام تعاملات أول أمس التي استحوذت «أجيليتي» على غالبيته.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي