No Script

«كامكو إنفست»: أسعار النفط في أبريل تلامس أعلى مستوياتها خلال 5 أشهر

تصغير
تكبير

أفاد تقرير شركة كامكو إنفست أن أسعار النفط الخام لامست أعلى مستوياتها المسجلة في 5 أشهر في مستهل شهر أبريل الجاري بدعم رئيسي من المخاوف المتعلقة بجانب العرض.

وذكر التقرير أن تلك المخاوف تشمل تفاقم الوضع الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط وما لذلك من تأثير محتمل على إمدادات النفط، وبالإضافة إلى ذلك، يشير قرار «أوبك» وحلفائها المتعلق بالإبقاء على سياسة خفض حصص الإنتاج الحالية إلى ضيق السوق على المدى القريب وذلك في ظل استمرار تقييد الإمدادات.

ولفت التقرير من جهة أخرى، إلى أثر ترسخ التضخم في الولايات المتحدة على معنويات جانب الطلب، ما انعكس سلباً على ارتفاع أسعار النفط الخام بصفة عامة، كما أن الهجمات التي شنتها إيران أخيراً لم يكن لها سوى تأثير إيجابي محدود على أسعار النفط، إلا انه على الرغم من ذلك، ساهم الطلب القوي من جانب الصين خلال مارس الماضي في الحد من تراجع الأسعار.

وبيّن أن تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية أشار إلى أنه من المتوقع أن يصل إنتاج النفط الخام العالمي إلى مستوى قياسي في 2025 بزيادة سنوية قدرها 1.4 مليون برميل يومياً ليصل 104.5 مليون برميل يومياً في 2025، كما توقّع أن تأتي الزيادة بصفة رئيسية من الولايات المتحدة التي من المرجح أن تشهد إنتاجاً قياسياً للنفط خلال العام المقبل.

من جهة أخرى، أفاد التقرير بأن إدارة معلومات الطاقة الأميركية تتوقع أن يصل الإنتاج الأميركي العام المقبل إلى 13.7 مليون برميل يومياً مقابل 13.2 مليون برميل يومياً المتوقعة هذا العام، إلا أنها ترجح أيضاً انخفاض الإنتاج في الربعين الثاني والثالث من 2024 نتيجة لانخفاض معدلات انتاج آبار النفط الصخري بشدة، الأمر الذي سيتبعه انتعاش قوي العام المقبل.

وتوقع التقرير أيضاً ارتفاع تكلفة حفر الآبار في الولايات المتحدة بعد أن أقرت إدارة الرئيس جو بايدن قاعدة جديدة لرفع قيمة السندات التي يجب على شركات التنقيب عن النفط والغاز إيداعها لتغطية تكاليف استصلاح الآبار منتهية الصلاحية، كما إنه وإضافة إلى ذلك، هناك أيضاً القيود المفروضة على التطوير في موائل الحياة البرية الحساسة الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على زيادة الإنتاج، خصوصاً في منطقة ألاسكا.

أما على جانب الطلب، فلفت التقرير إلى أن المخاوف المرتبطة بعوامل مختلفة بما في ذلك ترسخ التضخم في الولايات المتحدة الذي وصل إلى مستويات استمرت أعلى من المتوقع خلال شهر مارس الماضي فيما يعزى بصفة رئيسية إلى ارتفاع الإيجارات وأسعار البنزين، كما إنه من المتوقع الآن أن تؤجل الولايات المتحدة بدء خفض أسعار الفائدة هذا العام، وتشير آراء الإجماع إلى إجراء أول خفض في سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى تنفيذ تخفيضات أقل هذا العام مقارنة بالتوقعات السابقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي