«تسلا» تسرح 15 ألف موظف لضعف الطلب على سياراتها

تصغير
تكبير

- الشركة مرشّحة للتباطؤ في 2024 بعد سنوات من النمو

تتجه شركة تسلا إلى تسريح أكثر من 10 في المئة من قوتها العاملة، متعللة بضعف الطلب على سياراتها الكهربائية في سوق شديدة التنافسية.

على مدار الأشهر القليلة الماضية، طلبت «تسلا» من المديرين تحديد أعضاء الفريق المهمين، وأوقفت موقتاً بعض مكافآت الأسهم وألغت المراجعات السنوية لبعض الموظفين، وفقاً لـ«العربية Business».

كان لدى «تسلا» التي تعتبر أكبر شركة تصنيع سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية، 140.473 موظفاً على مستوى العالم اعتباراً من ديسمبر 2023، وفقاً لأحدث تقرير سنوي لها، وستؤثر التخفيضات المبلّغ عنها على نحو 15000 عامل.

وكانت «تسلا» قد سرحت في السابق 4 في المئة من موظفيها، وفتحت علامة تبويب جديدة لقوتها العاملة في نيويورك في فبراير من العام الماضي كجزء من دورة مراجعة الأداء وقبل إطلاق حملة نقابية من قبل موظفيها.

وبحسب بيان لـ«تسلا»، قال الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك: «بينما نقوم بإعداد الشركة للمرحلة التالية من النمو، من المهم للغاية أن ننظر إلى كل جانب من جوانب الشركة لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية».

وأعلنت الشركة التي من المقرر أن تعلن عن أرباحها الفصلية في 23 الجاري، عن انخفاض في تسليمات السيارات في الربع الأول، وهو الأول منذ نحو 4 سنوات وأيضاً أقل من توقعات السوق، وانخفضت أسهمها بنسبة 0.3 في المئة في تعاملات ما قبل السوق أمس.

وبعد سنوات من نمو المبيعات السريع الذي ساعد في تحويل «تسلا» إلى شركة صناعة السيارات الأكثر قيمة في العالم، تستعد الشركة للتباطؤ في 2024.

وكانت الشركة بطيئة في تحديث نماذجها القديمة، حيث أدت أسعار الفائدة المرتفعة إلى استنفاد شهية المستهلكين للسلع باهظة الثمن، في حين أن المنافسين في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، يطرحون نماذج أرخص.

وتتطلع «تسلا» إلى تعزيز هوامشها التي تأثرت بسبب التخفيضات المتكررة في الأسعار.

وسجلت هامش ربح إجمالي قدره 17.6 في المئة في الربع الرابع، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من 4 سنوات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي